خبر نتنياهو يطالب رؤساء 40 دولة بالتصويت ضد الاعتراف بدولة فلسطينية

الساعة 09:16 م|15 أغسطس 2011

نتنياهو يطالب رؤساء 40 دولة بالتصويت ضد الاعتراف بدولة فلسطينية

فلسطين اليوم- القدس المحتلة

بعث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رسائل إلى 40 دولة في أمريكا الجنوبية وأفريقيا وآسيا، طالب فيها رؤساء هذه الدول بالتصويت ضد الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/ سبتمبر المقبل.

 

وقالت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الاثنين، إن "سعاة البريد الذين أوصلوا قسما من هذه الرسائل كانوا وزراء ونواب وزراء إسرائيليين ومحافظ البنك المركزي الإسرائيلي ستانلي فيشر".

 

وأضافت إن "وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي موشيه يعلون أوصل رسائل إلى بيرو والبرازيل بينما أوصل الوزير دان مريدور رسائل إلى المكسيك وجمايكا والوزير يوسي بيلد أوصل رسائل إلى غواتيمالا وكوستاريكا وأوروغواي".

 

وتابعت "أوصل فيشر رسالة شخصية من نتنياهو إلى الرئيس الجديد لساحل العاج آلاسن وترا على خلفية الصداقة التي تربطهما، كما تحدث نتنياهو شخصياً مع عدد من زعماء الدول".

 

وأشارت إلى أنه تم صياغة هذه الرسائل وفقاً لطبيعة العلاقات بين إسرائيل وتلك الدول، موضحة أن المضمون الأساسي للرسائل "كان متشابهاً وتم التشديد فيها على الإدعاء الإسرائيلي بأن اعترافاً أحادي الجانب بدولة فلسطينية من شأنه إلحاق أضرار بعملية السلام".

 

ونقلت الصحيفة عن نتنياهو قوله في الرسائل إنه "مع اقتراب إنعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/ سبتمبر أطلب منكم معارضة الإعلان من جانب واحد لإقامة دولة فلسطينية".

 

وأضاف إنه "من دون علاقة مع الطريق التي سيختارها الفلسطينيون، فإنهم يحاولون الإمتناع عن إجراء مفاوضات تستند إلى تسويات متبادلة وهذا يشكل خرقاً للإتفاقيات القائمة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية ويضع علامات استفهام على المفاوضات المباشرة، التي هي الطريق الوحيدة لحل هذا النزاع".

 

وقالت الصحيفة إن وزير خارجية إسرائيل أفيغدور ليبرمان ونائبه داني أيالون ومسؤولون كبار في الوزارة يعملون في الموضوع من خلال اتصالات هاتفية كثيرة ولقاءات مع مسؤولين في دول وأعضاء برلمانات وسفراء ومبلوري رأي عام في العديد من الدول.

 

وقال مسؤولون سياسيون إسرائيليون إن الحديث يدور عن نشاط دبلوماسي يشمل العالم بأسره.

 

ويذكر أن منظمة التحرير الفلسطينية قرّرت التوجه إلى الأمم المتحدة للحصول على عضوية دولة فلسطين فيها، وقالت إن الأمر يعبر عن إرادة الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير، وينسجم مع القانون الدولي وكافة الاتفاقات الدولية.

 

وتعارض الولايات المتحدة توجه الفلسطينيين إلى الأمم المتحدة، وتفضل حصولهم على دولتهم من خلال المفاوضات المباشرة مع الجانب الإسرائيلي.