خبر أهالي الأسرى يطالبون المقاومة بالتمسك بمطالبهم لانجاز الصفقة

الساعة 10:00 ص|15 أغسطس 2011

أهالي الأسرى يطالبون المقاومة بالتمسك بمطالبهم والإفراج عن ذوي الأحكام العالية

فلسطين اليوم-غزة (خاص)

ما أن سمع أهالي الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني عن تجدد المفاوضات بين المقاومة الفلسطينية و"إسرائيل" من أجل انجاز صفقة الأسرى حتى عمت الفرحة قلوبهم والبسمة ظهرت على شفاههم, متمنين أن يكون الفرج قريباً.

 

وطالب أهالي الأسرى من أمام مقر الصليب الأحمر بغزة اليوم الاثنين, المقاومة الفلسطينية للتمسك بمطالبها والإصرار عليها للإفراج عن الأسرى ذوى الأحكام العالية وخاصة الأسرى المرضى.

ويشار إلى أن صحيفة الحياة اللندنية قالت اليوم الاثنين إن العاصمة المصرية "القاهرة" ستشهد اليوم جلسة ثانية من المفاوضات غير المباشرة بين "إسرائيل" وحركة حماس من أجل إنجاز صفقة تبادل أسرى، وهي مفاوضات تقودها مصر من أجل إطلاق أعداد كبيرة من الأسرى الفلسطينيين في السجون "الإسرائيلية" في مقابل الإفراج عن الجندي "الإسرائيلي" الأسير في غزة غلعاد شاليط.

 

وكانت الجلسة الأولى من المفاوضات غير المباشرة بين "إسرائيل" و حماس انطلقت آخر الأسبوع الماضي في القاهرة بعد زيارة قام بها كل من الجانبين الفلسطيني و"الإسرائيلي" والتقى خلالها الجانب المصري الذي اتخذ قراراً بإعادة إطلاق المفاوضات بعد أن كانت الصفقة متعثرة.

 

من جهته طالبت أم الأسير حسن فياض والمحكوم 27 عام, في سجون الاحتلال الصهيوني, آسري الجندي الصهيوني جلعاد شاليط بالتمسك بمطالبهم والعمل على الإفراج عن كافة الأسرى من زنازين الاحتلال.

وقالت, لمراسل فلسطين اليوم الإخبارية", أنا أنتظر إتمام صفقة شاليط ثانية بثانية ودقيقة بدقيقة ويوم وبيوم وبفارغ الصبر من أجل أن أحضن ابني, داعية, الفصائل المفاوضة في صفقة شاليط اليوم بأن تتمسك بمطالبها والإصرار عليها لأن الأسرى داخل سجون الاحتلال بحاجة ماسة لشاليط من اجل الإفراج عنهم جميعاً.

 

وبينت أم الأسير حسن أنها لم تر ابنها ولم تشاهده ولم تعرف أخباره لا عن طريق الرسائل ولا عن طريق الصليب الأحمر , مشيرة, إلى أنه كان مسجون في سجن هداريم ثم المسكوبية ومن ثم المجدل واليوم لا أدري أين يمكث أبني وناشدة الصليب الأحمر للبحث عن حسن وإعطائها معومات عن حياته.

 

من جانبها, دعت زوجة الأسير علاء سلامة والمحكوم مدى الحياة, المفاوض الفلسطيني في صفقة شاليط للاهتمام بالأسرى ذوي الأحكام العالية خاصة الأسرى المرضى وأن لا يفرقوا بين الأسرى, قائلة "شاليط مقابل كل الأسرى".

وأوضحت سلامة لمراسلنا, أن زوجها الأسير لا يعرف طعم الراحة لتنقله بشكل يومي ومستمر من سجن لآخر واليوم لا أعرف في أي سجن, مشيرة, إلى أنها سألت الصليب الأحمر وكافة المؤسسات الحقوقية عن مكانه ولكن لا أحد يجيب.