خبر مقبول :هناك نية لدى حماس لتأجيل لقاء تفعيل المصالحة المجتمعية لبعد العيد

الساعة 09:20 ص|15 أغسطس 2011

مقبول ل"فلسطين اليوم":هناك نية لدى حماس لتأجيل لقاء تفعيل المصالحة المجتمعية لبعد العيد

غزة_فلسطين اليوم "مثنى النجار"

كشف أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح أمين مقبول عن نية حركة حماس تأجيل لقاء تفعيل لجان المصالحة المجتمعية الذي كان متوقعاً خلال هذه الأيام المتعلقة بقتلى أحداث الانقسام التي اندلعت بين فتح وحماس في عامي 2006، و2007 , إلى ما بعد عيد الفطر المبارك.

وقال مقبول في حديث مع مراسل "فلسطين اليوم الإخبارية" أن أحد قادة حماس ابلغه نية حركته تأجل اللقاء إلى مابعد العيد , معبراً عن استغرابه من دواعي تأجيلها.

وقال مقبول خلال اللقاء :" اتُفق في الاجتماع الذي جرى الأحد الماضي بين فتح وحماس بحضور الأشقاء المصريين على أن يتم تفعيل لجان المصالحة الاجتماعية وتقوم مصر بدعوة الفصائل التي شاركت في اتفاق المصالحة العام الذي جرى قبل عدة أشهر والجلوس في اجتماعين منفصلين في الضفة والقطاع لكنه لم يحصل.

وأقر مقبول بصعوبة ملف المصالحة المجتمعية قائلاً:" نحن ندرك أن الذين فقدوا أبنائهم خلال أحداث الإنقسام بين فتح وحماس ليس من السهل أن تحل مشكلاتهم , مؤكداً في الوقت نفسه أن لجنة المصالحة المجتمعية ستبحث كل الإمكانيات المطلوبة بالتعاون مع الكثيرين سواء الأشقاء العرب أو غيرهم من أجل حل هذه القضايا المعقدة المتعلقة بقضايا القتل وغيره.

وكان وفدان من حركتي فتح برئاسة عزام الأحمد، وحماس برئاسة الدكتور موسى أبو مرزوق عقدا جلسة حوار وصفت بـ'الإيجابية' الأحد الماضي بالقاهرة، بعد أن استبعدا عن طاولة بحثهما ملف الحكومة، الذي يشهد تعثرا كبيرا بسبب خلافات الطرفين على شخصية رئيسها.

وتوافق الطرفان على حل ملفات المعتقلين السياسيين وجوازات السفر، والمصالحة الاجتماعية، والمؤسسات المغلقة، وتم خلال اللقاء تسمية أعضاء من الحركتين لملفات المعتقلين والجوازات. 

وبخصوص التوجه نحو استحقاق سبتمبر لنيل اعتراف قيام دولة فلسطينية أكد مقبول أن القيادة الفلسطينية جادة في التوجه نحو الأمم المتحدة لنيل الاعتراف بالدولة, مشيراً إلى أن مسألة إعلان الرئيس محمود عباس المتكرر عن استعداد السلطة لاستئناف المفاوضات إذا أقرت "اسرائيل" بالمرجعية الواضحة للعملية السياسية وهي الاعتراف بمبدأ حدود الدولتين على عام 67 ووقف الاستيطان مجرد توضيح للرأي العام الدولي .

وشدد على أن حكومة نتنياهو لن توافق على هذا المبدأ الفلسطيني الشرعي قائلاً "حكومة نتنياهو" هي من أغلقت الطريق أمام أي تسوية سياسية مع الفلسطينيين .