خبر الإحتلال يتدرب على سيناريو مداهمة 5 آلاف فلسطيني لمستوطنة قرب رام الله

الساعة 06:42 ص|15 أغسطس 2011

 

الإحتلال يتدرب على سيناريو مداهمة 5 آلاف فلسطيني لمستوطنة قرب رام الله

فلسطين اليوم-رام الله

كشف أحد قادة المستوطنين اليهود المتطرفين، عكيفا هكوهين، أن أحد السيناريوهات التي تدرب عليها الجيش الإسرائيلي مؤخرا، ضمن الاستعدادات لأحداث سبتمبر (أيلول) القريب، هو أن يخرج 5 آلاف فلسطيني من منطقة رام الله في مسيرة سلمية باتجاه مستوطنة «بيت إيل» المجاورة. فتقع اشتباكات تسفر عن مقتل 30 مستوطنا "إسرائيليا" فيها، قبل أن يتمكن الجنود من السيطرة على الموقف.

وقال هكوهين، الذي تم إجلاؤه عن مستعمرة «يتسهار» قرب نابلس، أمس، بأمر إداري من قائد الجيش إسرائيلي في المنطقة، إن «السلطات الإسرائيلية مشغولة اليوم بإبعاد المستوطنين المتطرفين بدعوى منع سفك الدماء ولكنها تهمل بذلك المستوطنين اليهود وتتركهم لقمة سائغة بأيدي الفلسطينيين »على حد زعمه.

وكانت السلطات العسكرية "الإسرائيلية" قد قررت إبعاد 12 مستوطنا متطرفا ممن تدربوا على السلاح لمواجهة «هجوم فلسطيني في سبتمبر» وممن يعتبرون من قادة عمليات الاعتداء على المساجد والبيوت الفلسطينية في الضفة الغربية. فمنعتهم من الوجود في المناطق المحتلة لمدة 3 شهور.

وحسب هكوهين، فإن جيش الإحتلال واع لخطر انطلاق الفلسطينيين في مسيرات سلمية باتجاه الحواجز العسكرية، ولكنه لا يعرف كيف يتعامل مع مسيرات سلمية.

المعروف أن الفلسطينيين يعلنون صراحة أنهم سينظمون مسيرات شعبية في الوقت الذي تتقدم فيه السلطة الفلسطينية بطلب إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في العشرين من سبتمبر القادم، للاعتراف بها كدولة على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية وقبولها عضوا كاملا في المنظمة الدولية. ولكنهم يوضحون أن هذه المسيرات ستكون سلمية ولن تصل إلى مناطق احتكاك مع "إسرائيل".