خبر بموافقة « إسرائيل »: تعزيزات عسكرية مصرية في سيناء

الساعة 05:12 م|14 أغسطس 2011

بموافقة "إسرائيل": تعزيزات عسكرية مصرية في سيناء

فلسطين اليوم _ وكالات

للمرة الثانية، وافقت إسرائيل على الطلب المصري في الأيام الأخيرة لإرسال تعزيزات عسكرية إلى سيناء لحماية الأنبوب الذي يمد إسرائيل بالغاز وعلى مراكز للشرطة، إذ وتحدد معاهدة السلام الموقعة مع إسرائيل في 1979 عدد الجنود المصريين الذيم يمكن نشرهم في سيناء.

 

وأعلن مسؤولون أمنيون مصريون أن دبابات تابعة للجيش المصري دخلت أمس السبت منطقة الشيخ زويد في شمال سيناء على بعد 15 كلم من قطاع غزة استعدادا لعمليات تستهدف منفذي هجمات على الأنبوب الذي يمد إسرائيل بالغاز وعلى مراكز للشرطة.

 

وقال المسؤولون إن دبابات وأكثر من ألف جندي وشرطي نشروا يومي الجمعة والسبت لمحاولة إعادة النظام إلى منطقة غير خاضعة للقانون في شمال شبه جزيرة سيناء قبل التقدم جنوبا إلى منطقة جبلية يختبىء فيها مسلحون خارجون عن القانون.

 

وقال شهود عيان لوكالة فرانس برس إن عدداً من المصفحات دخل الى رفح بينما تتمركز دبابات أخرى في العريش على بعد نحو أربعين كيلومترا من قطاع غزة حيث هاجم ناشطون إسلاميون مركزاً للشرطة قبل أسبوعين ما إدى الى مقتل ضابط وثلاثة مدنيين.

 

وذكر أحد الشهود أن منشورات موقعة باسم "القاعدة في سيناء" وزعت قبل يومين في رفح تضمنت تهديداً بشن هجمات جديدة على الشرطة. وقتل ثلاثة مدنيين وضابط في الجيش نهاية تموز/يوليو خلال مواجهات بين نحو مئة رجل ملثمين يحملون رايات سوداء كتب عليها "لا اله إلا الله" والجيش المصري.

 

ونفى مسؤول رفيع المستوى في الجيش وجود أي فرع مصري لتنظيم القاعدة، إلا أن الحكومة اتهمت في السابق مقاتلين من القاعدة بالضلوع في هجمات في البلاد.

 

وقال مسؤول أمني أن "القوات التي نشرت ستشارك في هجمات مباغتة عدة لتوقيف مطلوبين والذين شاركوا في الهجوم" عى مركز الشرطة.

 

كما يبحث الجيش عن منفذي خمسة هجمات استهدفت الأنبوب الذي يمد إسرائيل بالغاز. وصرح المسؤولون الأمنيون أن العملية ستبدأ في العريش ثم تنتقل إلى الشيخ زويد حيث تعتقد السلطات أن ناشطين إسلاميين يختبئون، ومدينة رفح الحدودية. وأوضح مسؤول في وزارة الداخلية أن أربع مدرعات دخلت الشيخ زويد التي تبعد نحو 15 كلم عن حدود غزة.