خبر الصومال ...يا وجع الامة ..خالد راضي

الساعة 08:22 ص|14 أغسطس 2011

الصومال ...يا وجع الامة ..خالد راضي

 الصومال كما فلسطين تعيش تحت وطاة الاستهداف تعيش الموت ...هل هكذا يعاقب العالم المتحضر الاطفال والنساء ..هل لهذه الدرجة هانت على المسلمين دموع اطفال ونساء الصومال ...هذا البلد المسلم الذي

 يعيش وسط اكثر من مليار ونصف من المسلمين ...ماذا ينتظرون ؟؟؟ ان تبيع الحرائر كرامتها ...ان نصفق للغرب وهو يساوم هذا الشعب على سرقة شرفه ...ام هل ننتظر ان يستباح عرض اخواتنا في الصومال ...اين مليارات الامراء والملوك التى ظهرت لاعادة اعمار مدينة نيويورك الامريكية بعد حادث 11 سبتمبر ...اين المليارات التى تصرف على شراء الفضائيات الماجنة ...اين المليارات التى تنفق على الحفلات الراقصة ...الم تستفزهم دموع الاطفال وهم يبحثون عن قطرات من الماء تقيهم الموت ...صراخهم ..آلامهم ...توجعهم ...الم يحرك فى الامة ساكنا ...لماذا ؟؟؟؟هل هانت هذه الامة ووصلت الى هذا المستوى من الذلة ...ما يجري فى الصومال يندى له الجبين ...الموت فى كل بيت..في كل شارع ..بلد مسلم يهان ويذل اهله على مراى ومسمع وبالصوت والصورة اكثر من مليار ونصف من المسلمين ؟؟؟الصومال جرح غائر في خاصرة الامة بل سكين مغروس في خاصرتها ...اين علماء المسلمين ؟؟ لماذا غاب دورهم ؟؟اين مواقفهم ..قيادات الامة اين؟ لماذا باتت مواقفهم خجولة امام الموت الذي يهدد حياة الالاف من الاطفال والنساء ؟؟...احرار العالم هل هم فى اجازة؟؟ ..لماذا يغيبوا عن الصومال ؟...ما الذي يخشونه؟ ..اين المثقفين هل شلت اقلامهم عن فضح ما يجرى في الصومال؟ ...اين الذين ينادون بحقوق الانسان ؟...ام ان المعايير لا تنطبق على هذه البلد؟ ..ام ان اطفال ونساء الصومال ليسوا بشرا وليس لهم حقوق ..ان غزة اليوم وهى تشاهد ما يجرى في الصومال لستذكر كيف غاب العالم عن صراخ اطفالها وهم يستصرخون العالم في وقت صادر العالم فيه حليبهم ودوائهم عندما صمتوا عن جرائم الاحتلال بحقهم وصادروا حليبهم ودواءهم على معابره المغلقة ..متى ستخرج الامة عن صمتها ؟؟؟ومتى سيتحرك من يطلقون على انفسهم منظمات حقوق الانسان ام انهم لم يشاهدوا ما يجري في الصومال؟؟؟متى سنرى الملوك والامراء والرؤساء يتحركون من اجل اطفال الصومال ؟؟؟من يمسح دمعة ام مات طفلها وهو يبحث عن قطرة ماء تنقذ حياته ؟ مشاهد الموت التى رايتها تخيلت اننى فى حلم ولم اكن اتوقع ان هذا يجرى في عالم يدعى الحضارة والتقدم