خبر أبو النجا يدعو لعقد اجتماعات مكثفة للجان المصالحة ينفى اختياره لرئاسة لجنة

الساعة 06:36 ص|13 أغسطس 2011

أبو النجا يدعو لعقد اجتماعات مكثفة للجان المصالحة ينفى اختياره لرئاسة لجنة

فلسطين اليوم-رام الله

طالب إبراهيم أبو النجا، القيادي البارز في حركة فتح، بعقد اجتماعات مكثفة ومتواصلة للجان التي تم الاتفاق على تشكيلها من أجل تطبيق اتفاق المصالحة.

وأكد أبو النجا لـ"الأيام" أن الاجتماعات المتباعدة بين حركتي فتح وحماس ليست في صالح إنجاز المصالحة، مشيراً إلى الحاجة الماسة لعقد اجتماعات متواصلة حتى يصار إلى الخروج من الأزمات التي قد تحدث عند وقوعها دون تأخير.

وقال: الاجتماعات المتباعدة تصيب الناس بالإحباط وأية خطوة يجب أن يتم البناء عليها فوراً واستكمالها حتى لا تفشل بسبب إجراءات هنا أو هناك.

وشدد على أهمية متابعة نتائج الاجتماع الأخير بين حركتي فتح وحماس عبر تحقيق الإنجازات على الأرض، لافتاً إلى أهمية تفعيل لجان المصالحة التي تم الاتفاق عليها في السابق.

وأكد أن تفعيل اللجان وإشراك القوى والفصائل فيها سيدفع الجميع للمشاركة وسيعطي زخماً للمصالحة ويوقف الحديث عن المحاصصة بين حركتي فتح وحماس.

وقال: إنه يعارض تغييب أية جهة فاعلة من أجل تعزيز وتطبيق المصالحة، ونبه إلى ضرورة اختيار شخصيات مقبولة من كافة الأطراف في اللجان التي سيتم تشكيلها لمتابعة المصالحة، مؤكداً أن الأشخاص مهمون في إنجاز المصالحة.

إلى ذلك نفى أبو النجا أن يكون قد تم اختياره لرئاسة لجنة من اللجان التي تم الاتفاق عليها بين فتح وحماس في الاجتماع الأخير، مؤكداً أنه لم يبلغ بشيء.

وكان القيادي في حركة حماس الدكتور إسماعيل رضوان أكد في تصريحات صحافية، أمس، أن عملية تفعيل اللجان التي انبثقت عن اتفاق القاهرة الذي جرى الأحد الماضي بين حماس وفتح ستبدأ بعد عطلة عيد الفطر.

وأوضح رضوان أن اللجان ستبحث كافة الملفات التي انبثقت عن اتفاق القاهرة وسبل تنفيذها.

وقال: "اتفقنا في لقاء الأحد الماضي على طي ملف المعتقلين السياسيين قبل عيد الفطر وتشكيل لجان خاصة للبحث في المصالحة المجتمعية وفتح المؤسسات التي تم إغلاقها في الضفة الغربية وقطاع غزة".

وأكد رضوان فصل ملف منظمة التحرير عن مباحثات ملف الحكومة، لافتاً إلى أن هناك لجنةً خاصةً للبحث في ملف المنظمة وإعادة بنائها حسب الأطر القانونية والوطنية.

وطالب حركة فتح بالالتزام بتطبيق بنود اتفاق القاهرة وطي صفحة الاعتقال السياسي.