خبر دوامة العنف في لندن « تحرق » لقاء انكلترا وهولندا

الساعة 11:40 ص|09 أغسطس 2011

 

 

لندن- أعلن الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم الثلاثاء عن إلغاء المباراة الودية بين المنتخبين الإنكليزي والهولندي والتي كانت مقررة الأربعاء على استاد "ويمبلي" بالعاصمة البريطانية لندن وذلك بسبب أعمال الشغب التي اجتاحت لندن الاثنين لليلة الثالثة على التوالي.

 

وذكر الاتحاد على موقعه بالانترنت "ألغيت ، بكل أسف ، المباراة الودية مع المنتخب الهولندي والتي كانت مقررة غدا الأربعاء (الموافق العاشر من آب/أغسطس)".

 

ويأتي هذا التأجيل الرابع في كرة القدم الانكليزية بعد تسبب أحداث الشغب في تأجيل ثلاث من مباريات كأس رابطة الأندية المحترفة في إنكلترا (كأس كارلينج) ،حيث خيم العنف على العاصمة البريطانية لندن وألقى بظلاله على العديد من الأحداث الرياضية المقررة حاليا وفي المستقبل.

 

وأوصت شرطة لندن بتأجيل مباريات ويستهام مع ألدرشوت وتشارلتون مع ريدينج وكريستال بالاس مع كرولي تاون في كأس كارلينج بسبب أعمال الشغب التي تجتاح لندن.

 

 

كما أبدت العداءة البريطانية الشهيرة باولا رادكليف ، صاحبة الزمن القياسي العالمي في سباقات الماراثون ، تخوفها وقلقها بشأن تأثير هذه الأعمال على دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقرر إقامتها في لندن العام المقبل.

 

ولكن اللجنة الأولمبية الدولية أكدت الثلاثاء ثقتها التامة في السلطات البريطانية.

 

وذكر كل من ناديي ويستهام وتشارلتون على موقعه بالانترنت الاثنين أنه تلقى إخطار بتأجيل مباراته في كأس كارلينج الثلاثاء.

 

كما تسببت أحداث الشغب التي اندلعت السبت الماضي في تأجيل مباراة ثالثة كانت مقررة اليوم أيضا بين فريقي كريستال بالاس وكرولي تاون نظرا لاقتراب موقع الاستاد الذي ستقام عليه المباراة من أماكن الشغب التي تزايدت الاثنين.

 

 

لقاء ألمانيا والبرازيل يخطف الأضواء في جولة ودية مثيرة للجدل     

 

برلين/ د ب إ/ وسط موجة جديدة من التضارب بين مصالح الأندية والمنتخبات ، تشهد الملاعب العالمية غدا جولة ساخنة وحافلة بالمباريات الودية ضمن استعدادات المنتخبات لاستئناف مسيرتها في التصفيات المؤهلة لبطولاتها القارية وكذلك ضمن استعدادات بعض المنتخبات لخوض تصفيات بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل.

 

ورغم كثرة عدد المباريات ووجود أكثر من مباراة مثيرة ومتكافئة في مباريات هذه الجولة الودية ، تستحوذ المباراة بين المنتخبين الألماني والبرازيلي بمدينة شتوتجارت الألمانية على معظم الاهتمام من بين جميع هذه المباريات.

 

ويجمع المنتخبان فيما بينهما ثمانية من ألقاب بطولات كأس العالم السابقة حيث يستحوذ المنتخب البرازيلي على الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب (خمس مرات) مقابل ثلاثة ألقاب لألمانيا.

 

كما تشهد الجولة نفسها مباراة مثيرة بين المنتخبين الإيطالي ، الفائز بلقب كأس العالم 2006 ، ونظيره الأسباني حامل لقب بطولة كأس العالم حاليا. ويلتقي الفريقان بمدينة باري الإيطالية.

 

كما يلتقي المنتخب الإنجليزي ، بطل مونديال 1966 ، نظيره الهولندي وصيف بطل العالم على استاد ويمبلي بالعاصمة البريطانية لندن.

 

كما تشهد الجولة مواجهة مثيرة ومتكافئة بين فريقين أسيويين عملاقين هما المنتخبين الياباني والكوري الجنوبية.

 

ويستهل المدرب الألماني يورجن كلينسمان المدير الفني للمنتخب الأمريكي مسيرته مع الفريق بلقاء صعب أمام نظيره المكسيكي في مواجهة مكررة لنهائي بطولة الكأس الذهبية لمنتخبات اتحاد كونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي) والذي تغلب فيه المنتخب المكسيكي على نظيره الأمريكي 4/2 في عقر داره.

 

وبينما تبدو هذه الجولة حافلة بالمواجهات القوية بين الكبار وهو ما يمثل وجبة كروية دسمة للمشجعين في كل أنحاء العالم ، تثير هذه الجولة قلق وإنزعاج المسئولين في الأندية وبطولات الدوري حيث تتزامن مع بداية الموسم في معظم الدول الأوروبية.

 

ووجه اتحاد الأندية الأوروبية ، الذي يضم في عضويته نحو 200 نادي أوروبي ، انتقادات قوية لهذه الجولة من المباريات الودية الدولية مشيرا إلى أن الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) المسئول عن وضع أجندة المباريات الدولية لا يضع في اعتباره مصالح الأندية.

 

وقال الألماني كارل هاينز رومينيجه رئيس اتحاد الأندية الأوروبية ، في مقابلة مع صحيفة "بيلد آم سونتاج" الألمانية ، "أعلم أن مباراة البرازيل جذابة ومثيرة. ولكن هذه الجولة يجب أن تلغى وكذلك الجولة التي تقام بعد نهاية فعاليات الموسم في حزيران/يونيو".

 

وأضاف "جميع الأندية في أوروبا غير مقتنعة بهذا الوضع... جدول جولات المباريات يوضع من قبل الفيفا وهو ما يعني كل شيء للاتحادات الأهلية للعبة ولا يعني شيئا للأندية. الاتحاد لن يتوقف عن تصعيد هذه القضية لحين حل بعض الأمور بشكل ديمقراطي".

 

ومن بين جميع بطولات الدوري الأوروبي الكبيرة ، كان الدوري الألماني (بوندسليجا) هو الوحيد الذي انطلقت فعالياته بينما تنطلق فعاليات الدوري الإنجليزي يوم السبت المقبل على أن تنطلق بطولتا الدوري الأسباني والإيطالي في وقت لاحق من الشهر الحالي.

 

ومن موقعه كنائب لرئيس نادي بايرن ميونيخ الألماني ، سيفتقد رومينيجه للفريق بأكمله حيث يشارك لاعبوه مع منتخبات بلاده مما سيحرم يوب هاينكس المدير الفني للفريق من فرصة تجميع اللاعبين لفترة كافية قبل مباراته التالية في البوندسليجا مطلع الأسبوع المقبل والتي يسعى من خلالها الفريق إلى استعادة التوازن بعد الهزيمة صفر/1 أمام بوروسيا مونشنجلادباخ أمس الأول الأحد.

 

واستدعى يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني ثمانية من لاعبي بايرن إلى قائمة المنتخب الذي سيلتقي نظيره البرازيلي كما استدعى أربعة من لاعبي بوروسيا دورتموند حامل لقب البوندسليجا.

 

ونجح المنتخب الألماني بطريقة مشابهة في الفوز بلقبي كأس أمم أوروبا (يورو 1972) وكأس العالم 1974 عندما اعتمد وقتها على فريق يتكون بأكمله من لاعبي بايرن ميونيخ وبوروسيا مونشنجلادباخ.

 

كما فاز المنتخب الأسباني بلقبي يورو 2008 وكأس العالم 2010 بشكل مشابه حيث اعتمد على فريق يعتمد بشكل كبير على لاعبي ريال مدريد وبرشلونة.

 

وقال رومينيجه "إنها ميزة كبيرة ليواخيم لوف. يمكنه الاعتماد على مجموعتين يعرفان بعضهما البعض جيدا ، وجميعهم من الشباب المتعطشين للانتصارات والنجاح".

 

وسمح لوف للاعبيه مسعود أوزيل وسامي خضيرة نجمي خط وسط ريال مدريد بعدم الانضمام لصفوف المنتخب الألماني في هذه المباراة ومواصلة استعداداتهما مع ريال مدريد استعدادا لمواجهة كأس السوبر الأسباني أمام برشلونة يوم الأحد المقبل.

 

وينتظر أن يكون اللاعب الشاب ماريو جويتزه نجم دورتموند ضمن التشكيل الأساسي للمنتخب الألماني أمام نظيره البرازيلي غدا.

 

والمباراة هي الأولى للمنتخب البرازيلي منذ خروجه المبكر من بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) بالأرجنتين الشهر الماضي حيث خرج من البطولة بالسقوط في ضربات الترجيح أمام منتخب باراجواي في دور الثمانية.

 

كما ستكون المباراة هي الأولى بين الفريقين منذ ست سنوات حيث كانت آخر مواجهة سابقة بينهما في المربع الذهبي لكأس القارات 2005 بألمانيا عندما فاز المنتخب البرازيلي 3/2 على أصحاب الأرض. وتحظى مباراة الغد بأهمية بالغة ولذلك ستبث تلفزيونيا إلى 190 دولة.

 

وقال مانو مينزيس المدير الفني للمنتخب البرازيلي "المنتخب الألماني من أفضل الفرق في العالم. ستكون المواجهة معه اختبارا رائعا".

 

وتأتي المباراة في بداية سلسلة طويلة من المباريات الودية التي سيعتمد عليها المنتخب البرازيلي بشكل أساسي قبل المشاركة في بطولتي كأس القارات 2013 وكأس العالم 2014 واللتين يشارك فيهما دون تصفيات حيث تقام البطولتان على ملعبيهما.

 

بينما يستعد المنتخب الألماني من خلال هذه المباراة لاستئناف مسيرته في تصفيات يورو 2012 .

 

ويتصدر المنتخب الألماني مجموعته في التصفيات بفارق مطمئن عن أقرب منافسيه حيث حقق الفريق الفوز في جميع المباريات التي خاضها في التصفيات حتى الآن وهو ما ينطبق أيضا على كل من المنتخبين الأسباني والهولندي بينما فقد المنتخب الإيطالي نقطتين في التصفيات حتى الآن.

 

ويلتقي المنتخب الفرنسي نظيره التشيلي كما تلتقي أيرلندا مع كرواتيا والبرتغال مع لوكسمبورج وروسيا مع صربيا وليتوانيا مع أرمينيا والبوسنة مع اليونان وسلوفينيا مع بلجيكا وتركيا مع استونيا والنمسا مع سلوفاكيا وويلز مع أستراليا وأذربيجان مع مقدونيا والصين مع جامايكا ولاتفيا مع فنلندا وقبرص مع مولدوفا وبيلاروس مع بلغاريا وكوت ديفوار مع إسرائيل والسنغال مع المغرب.

 

وفي باقي المباريات ، تلتقي المجر مع أيسلندا والنرويج مع التشيك وألبانيا مع مونتنجرو (الجبل الأسود) وأوكرانيا مع السويد وليختنشتاين مع سويسرا ومالطة مع جمهورية أفريقيا الوسطى وبولندا مع جورجيا وجنوب أفريقيا مع بوركينا فاسو وسان مارينو مع رومانيا واسكتلندا مع الدنمارك والكويت مع كوريا الشمالية والسودان مع إثيوبيا وهندوراس مع فنزويلا وبوليفيا مع بنما وكوستاريكا مع الإكوادور.