خبر النائب حسن يوسف:الأولى تهيئة مناخ داخلي جيد قبل التوجه لأيلول

الساعة 10:29 ص|09 أغسطس 2011

النائب حسن يوسف: قبل التوجه لأيلول الأولى تهيئة مناخ داخلي جيد

فلسطين اليوم- رام الله

أكد النائب عن حركة حماس الأسير المحرر من سجون الاحتلال "الإسرائيلي" حسن يوسف اليوم الثلاثاء، أن "أملاءات خارجية" باتت تتحكم بسير عملية المصالحة و تطبيق الاتفاق بين حركتي وفتح و حماس.

وأشار النائب المحرر من سجون الاحتلال الصهيوني قبل أسبوع، أن المصالحة أصبحت طلب الشعب الفلسطيني الأول حيث بات الجميع يعول على ما تم الاتفاق عليه.

وتابع يوسف في حديث خاص بـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية":" سعدنا بالتوقيع على الاتفاق ما بين حركتي فتح و حماس قبل عدة أشهر، و لكن الحقيقة أن الوضع على الأرض أصعب مما كنا نتخيل ونحن في المعتقل، فالجميع قلق بسبب التلكؤ و التقاعس بتطبيق الاتفاق و تنفيذ ما تم التوافق بشأنه و خاصة القضايا المهمة مثل الإفراج عن المعتقلين و إعادة فتح المؤسسات التي تم إغلاقها في الضفة و القطاع".

وشدد النائب يوسف على أن "الشعب الفلسطيني سأم من الاتفاقيات غير المنفذة وما يريده هو وقائع على الأرض"، مستدركاً أن هذا القلق بدأ بالتلاشي بعد اللقاء الأخير بين الحركتين و الاتفاق على ترحيل قضية تشكيل الحكومة و التي كانت مصدر خلاف بينهم، كما قال، "ونحن نأمل كما باقي الشعب الفلسطيني أن تسير الأمور كما أعلن عنها".

وقال الشيخ يوسف:" لا بد من تهيئة ظروف حقيقة لتطبيق اتفاق المصالحة، من وقف الاعتقالات و الاستجوابات و الإفراج السريع عن كافة المعتقلين

وتابع:" نحن مقدمون على مرحلة مهمة من تاريخ قضيتها وهو استحقاق سبتمبر" بغض النظر عن موقفنا من هذا التوجه" فالأولى أن نزيل كافة المعوقات و تهيئة مناخ داخلي جيد".

وحول لقاءه بنواب من حركة فتح قال الشيخ يوسف: للأسف لم يأت أي من النواب حتى لتهنئتي فيما عدا أحدهم و الذي زارني بصفة شخصية بحكم معرفتي به أثناء اعتقالنا نحن الاثنين، الحقيقة لم أكن أتوقع أن الأمور وصلت لهذا الحد من الخلاف بين الحركتين".

ورغم ذلك، قال الشيخ يوسف، فإنه سيقوم بمبادرة شخصية منه بالاتصال على كافة النواب من حركة فتح و باقي الكتل البرلمانية الأخرى للتشاور معهم حول هذه القضية و سبل تحريك قضية المصالحة و الدفع باتجاهها.

وأكد يوسف على أن حركته، في الداخل و الخارج، عازمة على إنجاح المصالحة ووقف الانقسام الذي شكل صفحة سوداء من تاريخ الشعب الفلسطيني و قضيته.