خبر منتدى الاعلاميين يدين ملاحقة الصحفية مجدولين حسونة

الساعة 01:26 م|06 أغسطس 2011

منتدى الاعلاميين يدين ملاحقة الصحفية مجدولين حسونة

فلسطين اليوم: نابلس

أبدى منتدى الإعلاميين الفلسطينيين قلقه الشديد من قيام جهاز الأمن الوقائي في الضفة الغربية من ملاحقة الصحفيين لاسيما الاستدعاء الأخير بحق الصحفية مجدولين حسونة في نابلس واعتقال شقيقيها في محاولة للضغط عليها.

وأفادت الصحفية مجدولين حسونة أنها تلقت بلاغاً مكتوباً من الأمن الوقائي بعد رفضها الاستجابة لاستدعاء شفوي للتحقيق موضحة أنها تلقت تهديدا بالاعتقال في حال لم تستجب للاستدعاء اليوم السبت.

والصحفية حسونة هي الأولى على قسم الصحافة بجامعة النجاح الوطنية في 2009/2010 وحصلت على الجائزة الأولى للصحافة المتقصية من مؤسسة طومسون البريطانية لعام 2010".

وقامت حسونة عبر صفحتها بـ"الفيسبوك" بنشر صورة عن ورقة الاستدعاء التي تلقتها من جهاز الأمن الوقائي، مؤكدة أنها لن تستجيب للمقابلة كونها تقيد حريتها .

وأطلقت مجموعة تطلق على نفسها "محبي الصحفية مجدولين حسونة" صفحة تضامنية عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان "لا لاستدعاء الصحافية مجدولين حسونة".

وفي تطور خطير أقدمت عناصر من جهاز الأمن الوقائي على اقتحام منزل الصحفية مجدولين حسونة في بلدة بيت أمرين قضاء نابلس في محاولة لاعتقالها بعد إعلانها رفضها الاستجابة للمقابلة ونشرها صورة عن الاستدعاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك".

وقالت الصحفية مجدولين حسونة على صفحتها بالفيسبوك " كوسيلة ضغط اعتقل الوقائي الليلة اثنان من إخوتي كي أحضر غدا بعدما لم يجدوني في منزلي".

وأعرب المنتدى عن تضامنه الكامل مع الصحفية حسونة وشجاعتها، ويدين في الوقت نفسه استدعاء وملاحقة الصحفية مجدولين حسونة، واعتقال شقيقيها في أسلوب جديد مستنكر للضغط على الصحفية الفلسطينية.

واعتبر ما حدث استمرار لمسلسل ملاحقة الصحفيين وتقديمهم لمحاكمات عسكرية ضمن مخطط ممنهج لمصادرة الحقيقة وتكميم الأفواه وقمع حرية الرأي والتعبير.

واستغرب المنتدى صمت المنظمات الدولية ذات العلاقة، مثل الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود على القمع بحق الصحفيين الفلسطينيين ، ويطالبها بضرورة رفع صوتها والقيام بتحركات وإجراءات عملية لوقف تقييد وملاحقة واعتقال الإعلاميين الفلسطينيين.

ودعا المنظمات الحقوقية الفلسطينية والعربية والدولية إلى تفعيل دورها والدفاع عن حق الصحفية حسونة في العمل الصحفي وحرية الوصول إلى المعلومات ووقف ملاحقتها وفضح من يلاحقها.

وطالب بالإفراج الفوري عن شقيقي الصحفية حسونة ووقف ملاحقتها وتهديدها، وإعادة الاعتبار لها والاعتذار عما بدر من أجهزة الأمن ومحاسبة المسؤولين عما أصابها من إساءة ومعاناة.