خبر الادارة الامريكية تهدد السلطة و تطرح عليها صيغة توافقية للعودة للمفاوضات

الساعة 06:51 ص|06 أغسطس 2011

الادارة الامريكية تهدد السلطة و تطرح عليها صيغة توافقية للعودة للمفاوضات

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

كشفت مصادر دبلوماسية أمريكية وأوروبية أن قيادة السلطة الفلسطينية تسلمت مؤخرا نسخة من الصيغة الأمريكية لاستئناف المفاوضات بين السلطة الفلسطينية و الاحتلال، للاستناد على بنودها في اتخاذ السلطة قرارا "بتأجيل" الذهاب إلى الأمم المتحدة لانتزاع اعتراف دولي بدولة فلسطينية على حدود عام 1967.

ونقلت صحيفة المنار المقدسية عن المصادر قولها إن السلطة طلبت من واشنطن مدة أسبوع لدراسة الصيغة الأمريكية والرد عليها، وبالفعل قررت قيادة السلطة إيفاد مسؤولين اثنين إلى الولايات المتحدة لمناقشة الرد الفلسطيني على الصيغة الأمريكية لاستئناف المفاوضات.

 وتوقعت المصادر أن يكون الرد الفلسطيني على الصيغة الأمريكية ايجابيا، وهذا يعني عودتها إلى طاولة المفاوضات استنادا إلى البنود التي وردت في الصيغة، ومن بينها تحديد مدة زمنية لاستكمال المفاوضات، والتبادلية في الأراضي، غير أن ما ورد في المقترح الأمريكي ليس ملزما لأي من الجانبين الصهيوني والفلسطيني ، مع أنها إسرائيليا تتحدث عن حدود آمنة لـ "إسرائيل" وضم الكتل الاستيطانية الكبيرة ومن ثم التفاوض على حدود الدولة الفلسطينية مع اعتماد التبادلية في الأراضي.

وأضافت المصادر لـلصحيفة أن الإدارة الأمريكية أبلغت السلطة الفلسطينية ضرورة عدم الذهاب الى الأمم المتحدة، وبإمكانها التأجيل الى ما بعد الدورتين القادمتين للجمعية العامة للأمم المتحدة اي بعد عامين، حيث تجري الاستعدادات في أمريكا لانتخابات رئاسية، وأن أي مرشح غير معني بـ "إغضاب إسرائيل واليهود"، وبالتالي، كما أوردت المصادر  لن تسمح واشنطن للسلطة الفلسطينية بالذهاب الى الأمم المتحدة في هذه الدورة، وهددت بإجراءات وعقوبات شديدة قد تطال بنية النظام ومؤسساته، وهذا ما دفعها إلى طرح الصيغة "التوافقية" لاستئناف المفاوضات، وهذا تم باتفاق وتنسيق مع "اسرائيل".