خبر الاحتلال ينتهك حقوق الشعائر الدينية لدى الاسرى في السجون

الساعة 06:46 م|05 أغسطس 2011

 

الاحتلال ينتهك  حقوق الشعائر الدينية لدى الاسرى في السجون

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

أكد الأسير المحرر رأفت حمدونة أن الاحتلال الإسرائيلي ينتهك القانون الدولي الانسانى في ممارسة الشعائر الدينية فى السجون والمعتقلات الإسرائيلية في شهر رمضان المبارك ، مضيفاً أن المادة  (86) من اتفاقية جنيف الرابعة تقول " تضع الدولة الحاجزة تحت تصرف المعتقلين ، أياً كانت عقيدتهم، الأماكن المناسبة لإقامة شعائرهم الدينية " .

وقال حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية:" إن الأسرى فى السجون طالبوا مراراً وتكراراً من إدارة مصلحة السجون توفير مكان مخصص لإقامة الصلاة كما الأسرى اليهود في كل سجن وقوبل هذا الأمر بالرفض ".

وأضاف حمدونة أن إدارة السجون تمنع إدخال الكتب الإسلامية وحتى المصاحف عبر الزيارات بالعدد المطلوب ، وتمنع خطيب جمعة متواجد من الأسرى في أحد الأقسام ليخطب الجمعة في قسم آخر إذا كانت حاجة لذلك ، مؤكداً أنه يصدف تواجد عشرة خطباء في قسم واحد وعدم وجود خطيب واحد كفؤ في قسم آخر ، وتعزل الإدارة كل خطيب جمعة يتفوه بكلمة لا تعجبها وتعاقبه وقد تنقله من سجن لآخر على ذلك.

وأضاف أن الإدارة تمنع جمع الأسرى فى صلوات عامة في ساحة السجن المركزي وخاصة صلاة التراويح  ، أو على الأقل إحياء " ليلة القدر " بالشكل الجماعي مما يضطر الأسرى من أدائها داخل الغرف الضيقة والمزدحمة ، وتمنع الأسرى من حرية التزاور والحركة داخل السجون .

وطالب حمدونة المؤسسات الدينية في العالم لإخضاع هذا  الانتهاك للمناقشة والضغط على الاحتلال ومطالبتها بتوفير أماكن عبادة عامة لإقامة الصلوات في السجون كالأسرى الجنائيين والأمنيين اليهود ، وللسماح بقيام الصلوات العامة في الأقسام وخاصة قيام الليل في شهر رمضان المبارك خارج الغرف ، ووقف الأسرى الجنائيين اليهود غير مأمونى الجانب من إعداد الطعام للأسرى المسلمين الأمنيين وطهي الطعام من جانب الأسرى الفلسطينيين وعلى الطريقة الإسلامية ، وتقديم طعام السحور والفطور في مواعيده ، والسماح للأسير المعزول أن يؤدى الصلاة وخاصة الجمعة مع الأسرى في الساحات ، وإدخال الكتب الإسلامية والمصاحف وكاسيتات القرآن الكريم عبر زيارات الأهل   .

وطالب الصليب الأحمر الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية والمجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال وانصياعه للالتزامات القانونية والأخلاقية فيما يتعلق بقواعد القانون الدولي الإنساني وتعاملها مع الأسرى في السجون في القضايا الدينية لما لهذا الأمر من قدسية وحساسية  .