خبر صحيفة صهيونية: هزة أرضية ستُصيب اليهود المتدينين قريباً

الساعة 11:39 ص|03 أغسطس 2011

صحيفة صهيونية: هزة أرضية ستُصيب اليهود المتدينين قريباً

فلسطين اليوم-القدس المحتلة

ذكرت صحيفة صهيونية اليوم الأربعاء, أن حالة من الصدمة الشديدة تسود الأوساط المتدينة اليهودية في القدس المحتلة بعد الكشف عن شخصية حاخام يهودي متزوج من إحدى الفتيات اليهوديات المتدينات حيث تسود تخوفات كبيرة لدى الحاخامات من الكشف عن شخصيته، ويشبّهون ذلك بهزة أرضية في الوسط المتدين.


وبحسب صحيفة معاريف, فان هذه القصة تم الكشف عنها بعد محاولة زوجته الانتحار اثر الكشف عن شخصيته الحقيقية، والتي انتهت بالطلاق بعد هروبها من المستشفى إلى احد الحاخامات في مدينة القدس المحتلة.

 

وتقول الصحيفة أن القصة بدأت عندما هرب عبد الله "45 عاما" من إحدى القرى الفلسطينية القريبة من القدس قبل 15 عاما، ووقع في حب فتاة يهودية متدينة وعلى إثرها قرر أن يتهود، وبعد مرور 7 سنوات من تعلم الديانة اليهودية في إحدى المدارس الدينية المعروفة في القدس أكمل تهوده.


ويوما بعد يوم أصبح اسمه "اليهودي" ينتشر في صفوف المتدينين وأصبح له مكانة بحيث إجاباته على القضايا الدينية لا تفوت، حيث كان يتواجد باستمرار في دور العبادة اليهودية.


وأضافت معاريف انه تزوج من الفتاة اليهودية المتدينة، ولم يفصح أمامها عن ماضيه كفلسطيني مسلم، وأنجب منها طفلة عاشت معهم في مدينة القدس، وقد كانت له مكانه كبيرة في صفوف المتدينين كما وضحت زوجته، حيث كان يصدقه الجميع وكل كلمة تصدر من فمه مصدقة ولا أحد يتردد في الإيمان به، حتى زوجته لم تكن تعلم انه كان يذهب إلى زيارة قريته أثناء النهار، ولم يكن لها أي تصور عن طبيعة حياته السابقة، حيث كان يذهب كل يوم أثناء النهار إلى قريته الفلسطينية بعد أن ينزع عنه ملابس الحاخامات، ليعود في المساء ويمارس حياته كحاخام يهودي.


وقد تم الكشف عن حقيقة شخصيته بعد أن تحدث لزوجته، وانه غير قادر على نسيان تاريخه كفلسطيني مسلم، وقد أقدم على اصطحاب زوجته إلى قريته ووضعها في بيت مستور لدى أفراد عائلته، وأثناء وجودها في هذا البيت حاولت الانتحار ما دفعه لاصطحابها إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وبعد أن تعافت هربت من المستشفى إلى احد الحاخامات وكشفت له عن حقيقة زوجها وطلبت الطلاق، وبعد أيام تم العثور على الحاخام عبد الله في قريته، حيث حضر إلى المحكمة الحاخامية ووقع على أوراق الطلاق وعاد إلى قريته.