خبر إعلاميون يطالبون بضرورة إنشاء مراكز إعلامية خاصة لتسهيل عمل الصحفيين الأجانب

الساعة 12:53 م|02 أغسطس 2011

إعلاميون يطالبون بضرورة إنشاء مراكز إعلامية خاصة لتسهيل عمل الصحفيين الأجانب

"

فلسطين اليوم: غزة

طالب عدد من الصحفيين/ات بضرورة إنشاء مراكز إعلامية خاصة بالصحفيين/ات الأجانب الذين يتوافدون على قطاع غزة، لتسهيل مهامهم الصحفية وتوصيلهم لمصادر المعلومات الرسمية وغير الرسمية، والاستفادة من خبراتهم الإعلامية وتبادل الخبرات والمهارات.

جاء ذلك خلال جلسة نقاش عقدها مركز شؤون المرأة  بمقره بمدينة غزة في إطار أنشطة "شبكة اليمامة للإعلاميات الفلسطينيات و العربيات".

وأكدت الصحفية والناشطة النسوية والحقوقية النيوزيلندية، جولي ويب على ضرورة الاستثمار في الإعلام الغربي لصالح القضية الفلسطينية لأن هناك اختلاف كبير في نقل صورة الوضع الفلسطيني وفي نقل صورة الوضع الإسرائيلي، مشيرة إلى أنه يتم التركيز على الصورة الإسرائيلية بالمقابل يتم تجاهل العديد من القضايا الفلسطينية الجادة .

واستعرضت الصحفية ويب تجاربها في بعض دول أمريكا اللاتينية  وقالت"أن الكثير من النساء هناك وضعهن سيء للغاية حيث يعانينين من القهر والاضطهاد، فالرجال يقومون باغتصاب النساء لإخافتهن و ردعهن عن المقاومة، بينما النساء تقاوم و لكن يكون مصيرها السجن والتعنيف والقتل. موضحة أن معاناة الصحفيين تتمثل في تكسير معداتهم وضربهم والتنكيل بهم  وإهانتهم وسجنهم .

وقالت ويب:"إن هناك العديد من النساء اللاتي يعانين من الأمراض المزمنة في تلك الدول النامية ،حيث لا يوجد دواء أو مستشفيات أو كهرباء بالإضافة إلى المياه غير صالحة للاستعمال،  موضحة أن الأطفال هناك لا يوجد لهم  مدارس و إن وجدت تكون بعيدة جدا و للصف السادس الابتدائي فقط".

وأضافت ويب "إنني أشعر بالأمان في غزة بينما كنت أعيش بخوف في مدينتي في نيوزلندة نظرا للعنف التي تعرضت له أنا و ابنتي مما جعلني اترك بلدي في العام 1993 ".

كما تطرقت ويب إلى دور الأمم المتحدة الضعيف في اتخاذ القرارات العادلة  حيث أكدت على أنها من أكثر المعارضين لتلك المنظمة ونوهت إلى أن هناك اقتراحات بتشكيل برلمان في كل قارة كبديل عن جسم الأمم المتحدة، يعمل على اتخاذ القرارات المصيرية الخاصة بمصالح دول كل قارة وذلك بهدف تجميد قرارت الأمم المتحدة الضعيفة والمنحازة.

واختتمت ويب حديثها حول الدمار الذي لحق بقطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي للمراكز و البنايات الضخمة،و كيفية مساعدة أمريكا لإسرائيل عن طريق الفيتو الأمريكي الذي يعطي الضوء الأخضر لإسرائيل لاستباحة حقوق المدنيين الفلسطينيين.

من ناحيتها قالت سمر الدريملي، منسقة الإعلام في المركز "نجد أننا وعبر ورش العمل وجلسات النقاش التي نعقدها بحضور صحفيين/ات أجانب، لنتعرف على المزيد والمزيد من التحليلات الخاصة بالتغطية الإعلامية المتعلقة بالقضية الفلسطينية في وسائل الإعلام الغربية، لاسيما فيما يتعلق بوضعية النساء، إضافةً إلى التعرف على مطالبهم واحتياجاتهم لتسهيل مهامهم في فلسطين، ولتمكينهم من التغطية العميقة للأحداث بعيداً عن التغطية الفاترة السطحية.