خبر غانتس يحذر من المساس بميزانية الجيش

غانتس يحذر من المساس بميزانية الجيش

فلسطين اليوم: القدس المحتلة

حذر رئيس أركان الجيش "الإسرائيلي" "بيني غانتس" اليوم الاثنين، من أن أي تقليل في الميزانية الدفاعية للجيش لصالح الخدمات الاجتماعية في "إسرائيل"، ستعرض أمن ودفاعات "إسرائيل" للخطر في أي مواجهة مقبلة.

وأشار "غانتس" خلال اجتماع للجنة الخارجية والأمن في الكنيست "الإسرائيلي" إلى أن الجيش "الإسرائيلي" لن يقف في وجه أي قرار للحكومة "الإسرائيلية" بشأن تخفيض الميزانية الدفاعية للجيش "الإسرائيلي" لصالح الخدمات الاجتماعية، ولكنه حذر من المخاطر الناتجة عن ذلك قائلاً:"نحن لن نقبل أي تخفيضات للميزانية الدفاعية للجيش لأننا نمر في مرحلة عدم استقرار في المنطقة، وأصبحت التهديدات تشكل علينا خطر أكبر في كل يوم يمر علينا، ونحن قد نضطر إلى التخلي عن بعض الأنظمة الجديدة بسبب هذا القرار ولكننا لن نتخلى عن استعداداتنا للقتال".

وفي سياق منفصل كشف "غانتس" عن استعدادات للجيش "الإسرائيلي" خلال الأشهر الأخيرة لسيناريوهات مختلفة يمكن أن تحدث في أعقاب إعلان الأمم المتحدة عن الدولة الفلسطينية في شهر سبتمبر المقبل.

وأشار غانتس إلى أن الجيش "الإسرائيلي" يتوقع خروج عشرات آلاف من الفلسطينيين في مظاهرات سلمية وبشكل هادئ دون وقوع احتكاكات مع الجيش "الإسرائيلي".

وتطرق غانتس خلال الاجتماع إلى الحديث عن العلاقات التركية "الإسرائيلية" قائلاً:"لا يمكن تجاهل موقع تركيا وتأثيرها الإقليمي، والجيش لن يقف عائق أمام أي قرار للمستوى السياسي في "إسرائيل" بشأن موضوع التأسف عن القتلى الأتراك خلال عملية السيطرة على السفينة التركية مرمره".

وخلال الاجتماع قال رئيس قسم العمليات في الهيئة العامة "ايتسك ترجمان" أن الجيش "الإسرائيلي" يستعد لأحداث سبتمبر بالتعاون مع الشرطة "الإسرائيلية" وجهاز الشاباك.

وأضاف:"من المتوقع حدوث أعمال عنف قبل الإعلان عن الدولة الفلسطينية في سبتمبر، ولكننا نتجهز بشكل عام لإحداث ممكن أن تستمر لعدة أسابيع وبوتيرة عالية".

وفي ختام الاجتماع قال رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست "الإسرائيلي" "شاؤول موفاز" مشككاً في قدرة الجيش "الإسرائيلي" على التصدي للمتظاهرين الفلسطينيين:"أنا لست متأكد من أن الجيش يستطيع الوقوف أمام مظاهرات بحجم 60 ألف رجل فلسطيني يتوجهون إلى المستوطنات "الإسرائيلية".