خبر التجمع الإعلامي يعقد جلسة تثقيفية حول حقوق الشباب في المجتمع

الساعة 10:00 ص|31 يوليو 2011

التجمع الإعلامي يعقد جلسة تثقيفية حول حقوق الشباب في المجتمع

فلسطين اليوم_خانيونس

عقد التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، جلسة تثقيفية حول حقوق الشباب في المجتمع الفلسطيني بالشراكة مع معهد دراسات التنمية "IDS" , وذلك بمشاركة عدد من أعضاء وكوادر التجمع و نشطاء في مؤسسات المجتمع المدني.

وقد ناقش المجتمعون دور وحقوق الشباب في التغيرات المحيطة بهم وتفاعلهم مع الثورات العربية.

وقالت منسقة الجلسة شفا أبو لحية إن هذا الجلسة هدفت لتعريف الشباب بدورهم الحقيقي في عمليات التغيير والاستنهاض التي تشهدها المنطقة، إلى جانب تعريفهم بحقوقهم السياسية والمدنية التي كفلها القانون.

وأشارت أبو لحية إلى أن عدم معرفة الشباب بحقوقهم يرجع إلى الأوضاع الراهنة وعدم وجود قانون ثابت يضمن حقوقهم بواقعية وليس مجرد حبراٌ على ورق وبالإضافة إلى استغلال المؤسسات للشباب وعدم إعطائهم الحق في اتخاذ القرارات المستقلة.

وأوضحت أبو لحية أن حقوق الشباب ضائعة وقضياهم مهمشة وأرجعت ذلك إلى عدم تطبيق القانون بشكل فعلى والى جانب ضعف دور المجلس التشريعي بالحفاظ على هذه الحقوق المكفولة لدى الشباب.

وتمنت أبو لحية على المؤسسات الأهلية والحكومية الانتباه إلى الشباب وحفظ حقهم بكونهم الشريحة الأهم بالمجتمع.

من جهته قال الصحفي مثنى النجار مسئول التجمع بالمدينة أن الجلسة ومن قبلها ورشة العمل تأتي في إطار مشروع شباب اليوم قادة الغذ المنفذ بالتعاون مع معهد دراسات التنمية , مشيراً إلى أن الهدف منها تعزيز الشباب وتوعيتهم بحقوقهم المكفولة لهم بموجب القانون، وتمكينهم من قيادة حملات الضغط على صناع القرار وتمكينهم في المجتمع الفلسطيني كونهم الشريحة الأهم ,.

ودعا النجار كافة الجهات الرسمية بضرورة تطبيق قانون الشباب وإيجاد مؤسسات تقدم تسهيلات لهم لإنشاء مشروعاتهم الإنتاجية وخلق فرص عمل للعاطلين عن العمل والخريجين الجدد.

ومن جانبه قال الناشط في مؤسسات المجتمع المدني عبد الله العقاد إن الشباب في المجتمع الفلسطيني مهمش ويمر في مرحلة ضياع ,  مبيناً أن الثورات العربية أصبحت بمثابة جلسات ثقافية يستفيد منها الجميع،.

وأوضح العقاد أن حقوق الشباب مهدورة، بسبب الظروف التي يمر به المجتمع الفلسطيني من احتلال وحصار وانقسام داخلي وعدم وجود قانون للشباب من خلاله يستطيع كل شاب أن يأخذ حقه.

بدوره طالب المشارك مسلم البريم بضرورة سن قانون للشباب يكفل حقوقهم ويضمن حقهم في العمل والعيش في امن وان يضمن له حرية الري والتعبير بأمان .

وبين البريم انه من حقه كشاب عندما ينهى دراسته أن يحظى بوظيفة تؤمن له مستقبله ورزقه معتبرا أن قانون الشباب هو الضامن الحقيقي لحقوق الشباب الفلسطيني.

يشار إلى أن التجمع عقد ورشة عمل قبل عدة أيام تناولت حقوق الشباب الفلسطيني.