خبر هل ستشهد غزة أزمة نقص غاز الشهر المقبل؟

الساعة 12:53 م|29 يوليو 2011

هل ستشهد غزة أزمة نقص غاز الشهر المقبل؟

فلسطين اليوم- غزة

حذّر رئيس جمعية شركات الوقود في محافظات غزة محمود الشوا من خطورة التباطؤ القائم لتجهيز تمديدات الخط الناقل الجديد للغاز في معبر كرم أبو سالم وعدم إنجاز أعمال التطوير والإصلاحات اللازمة في الخط الناقل المستخدم حالياً، الذي يحتاج إلى رفده بالإصلاحات اللازمة لحين انتهاء الأعمال المتعلقة بإنشاء الخط الثاني.

ولم يستبعد الشوا في حديث لـ"الأيام" تعرض أسواق غزة لأزمة حادة في كمية الغاز التي يتم توريدها خلال الأيام القليلة القادمة، مع بدء شهر رمضان وتزايد معدلات استهلاك غاز الطهي في هذا الشهر من كل عام.

وبيّن أن معدل الكمية الواردة يومياً خلال الأسبوعين الماضيين يقدر بنحو 150 طناً ما يلبي نسبة 60% من الاحتياجات الفعلية لسوق غزة، منوهاً بأن معدل الكمية الواردة بلغ خلال النصف الأول من الشهر الحالي نحو 200 طن ومنذ منتصف الشهر نفسه انخفض هذا المعدل بسبب الأعطال القائمة في الخط الناقل ومضخة نقل الغاز.

وأوضح الشوا: أن أسباب التباطؤ القائم في تشييد الخط الناقل الجديد تعود إلى رفض الجانب الإسرائيلي الاستعانة بأي شركة إسرائيلية خاصة لإنجاز هذا المشروع خلال فترة زمنية وجيزة، بحجة أن موقع المعبر يعد موقعاً عسكرياً وبالتالي فإن أعمال الإنشاءات القائمة في المعبر ينفذها فنيون في الجيش الإسرائيلي.

وأضاف: إن أعمال الإصلاحات المفترض القيام بها في الخط الناقل القديم واجهت عدة مشاكل بسبب الذريعة نفسها، وذلك على الرغم من أنه تم الانتهاء من كافة الإجراءات المتعلقة بتوريد التجهيزات المفترض تركيبها لتحسين وتطوير عملية الضخ عبر الخط المذكور.

ولفت الشوا إلى أنه يجري العمل حالياً على تركيب ميزان لضبط كمية الغاز الموردة وتجاوز الإشكالية المترتبة على اختلاف الأوزان بين الشركة الإسرائيلية الموردة للغاز والجانب الفلسطيني.

وأشار إلى أنه طالب، أول من أمس، إدارة الهيئة العامة للبترول بالعمل على زيادة كمية الغاز الواردة إلى غزة، كما حث الجانب الإسرائيلي على إنجاز أعمال التطوير المفترض اتخاذها في معبر كرم أبو سالم بما يكفل وضع حد لأزمة نقص الغاز التي تراوح مكانها منذ عدة سنوات.

وفيما يتعلق بكميات الوقود من السولار والبنزين الواردة إلى غزة عبر الأنفاق، أكد الشوا أنه ليس هناك ثمة مشكلة تذكر في كمية هذين الصنفين في أسواق غزة.