خبر مصادر : دحلان غادر إلى الأردن بعد مهاجمة منزله في رام الله

الساعة 12:06 م|28 يوليو 2011

مصادر : دحلان غادر إلى الأردن بعد مهاجمة منزله في رام الله

فلسطين اليوم – رام الله

أكدت مصادر فلسطينية مطلعة ان عضو المجلس التشريعي محمد دحلان غادر الضفة الغربية الى الأردن فيما هاجمت قوة من الأمن الفلسطيني العربة التي كان يستقلها وصادرها.

و قالت المصادر، ان انه قد تم التحفظ على مرافقي دحلان في داخل سيارته وهم ابو علي شاهين وسفيان ابو زايدة وتوفيق ابو خوصة ، فيما قامت قوة أخرى بإلقاء القبض على رئيس مرافقي دحلان المعروف باسم "ابو خالدالشنب".

وكانت قوى الامن الفلسطينية داهمت صباح اليوم منزل عضو المجلس التشريعي محمد دحلان وصادرت جميع الاسلحة الموجودة بداخل المنزل والسيارات التابعة للسلطة ،واعتقلت 12 من مرافقيه وهم من شركة امن خاصة في رام الله.

وقالت المصادر ان حراس شركات الأمن الخاصة التي استأجرها النائب محمد دحلان فوجئوا "بعملية كوماندوز" قام بها الأمن الفلسطيني الساعة السابعة صباحا قرب منزله برام الله.

وقد دوّت عدة رصاصات في السماء حين حاول بعضهم الهرب، إلا أنه سرعان ما اصطدم بالأمن الفلسطيني يلاحقهم بالدراجات النارية ويلقي القبض عليهم بكل سهولة.

واضافت المصادر" إن قوات أمن مكونة من رجال الشرطة، والأمن الوقائي، والأمن الوطني، حاصرت المنزل واعتقلت رجال الحراسة الخاصة حول منزله وهم 12 شخصا، وصادرت قوات الامن سيارات النائب دحلان المكونة من 12 سيارة خاصة له شخصيا.

واشارت الى أن قوات الأمن استخدمت مركبات جمع النفايات التابعة للبلدية غطاء لبدء تطويق المكان واقتحامه، وبعد أن اغلقت شاحنات النفايات الطرق المؤدية إلى الفيلا، قامت الدراجات النارية باقتحام المكان ومباغتة الحرّاس الذين سرعان ما استسلموا للأمن وسلّموا اسلحتهم.

في غضون ذلك ، قال الناطق باسم الأجهزة الأمنية اللواء عدنان الضميري اليوم الخميس، إن قوات الأمن الفلسطينية قامت بعملية في حي سكني في مدينة رام الله بالقرب من منزل النائب دحلان، بهدف إنهاء مظاهر التسلح غير القانونية في المنطقة.

وأضاف الضميري في مؤتمر صحفي عقده بمقر وزارة الداخلية بمدينة رام الله، أن قوات الأمن قامت بالدخول إلى كشك الحراسة الموجود أمام منزل النائب محمد دحلان في رام الله، وصادرت عددا من قطع السلاح وقرابة 10 آلاف طلقة بهدف التأكد من قانونيتها، ويجري حاليا فحص ذلك.

وأوضح الضميري أنه جرى أيضا اعتقال عشرة أشخاص من أفراد الحراسة تواجدوا في المكان، بهدف معرفة مدى قانونية عملهم، وقامت الشرطة بتأمين الحراسة للنائب دحلان ولمنزله حسب الأصول.

وأضاف أن مظاهر التسلح غير القانونية والمواكب الاستعراضية التي كان تجري في السابق أصبح لا مبرر لها في ظل حالة الأمن والأمان التي تسود الأرض الفلسطينية حاليا، وأنه لا يوجد حاليا أي موكب لأي مسؤول سوى موكب الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض.

وقال الضميري: "إن القوة الأمنية قامت بهذه العملية في ساعات الصباح بعد الحصول على إذن من النائب العام لاقتحام المنطقة وتفتيشها، ولم يجرِ الدخول إلى منزل النائب دحلان، لأنه يتمتع بحصانة بصفته نائبا في المجلس التشريعي".