خبر ورشة عمل للمرأة حول إشكاليات صناعة الفيلم الروائي في غزة

ورشة عمل للمرأة حول إشكاليات صناعة الفيلم الروائي في غزة

فلسطين اليوم- غزة

أوصى عدد من المخرجين الفلسطينيين الناشئين بضرورة وجود كادر مهني مدرب في مجال صناعة الأفلام، سواء من ممثلين أو مخرجين أو منتجين كلا الجنسين، وإنشاء نقابة للمهن السينمائية تنظم عملية صناعة الأفلام.

جاء ذلك خلال ورشة عمل سينمائية بعنوان "إشكاليات صناعة الفيلم الروائي في قطاع غزة"، نظمها مركز شؤون المرأة في مقره في مدينة غزة، بحضور عدد من المخرجين/ات الناشئين/ات، والمهتمين/ات بصناعة الأفلام، وذلك على هامش مهرجان أفلام المرأة الثاني (بعيون النساء) الذي نظمه المركز أواسط شهر يوليو الحالي.

 وتحدث المخرج عوض أبو الخير عن المشكلات التي تواجه الإنتاج السينمائي في غزة وقال "أن هناك نقص في الاستوديوهات والمواقع الخاصة بالتصوير (البلاتوهات)، مما يعيق عملية إنتاج الأفلام الروائية  وإخراجها بشكلها الصحيح  للمجتمع".

 وأكد على أن من أهم الإشكالات التي تواجه الأفلام الروائية عدم وجود شركات توزيع لتسويق الأعمال في غزة، بالإضافة إلى عدم وجود نقابة للمهن السينمائية تنظم عملية صناعة الأفلام، ونقص المعدات اللازمة لصناعة السينما، وعدم وجود قانون ينظم حركة الإبداع السينمائي.

وأوضح أبو الخير أن غياب دور العرض السينمائية وانعدام الثقافة السينمائية في المجتمع، يعتبر إشكالية تؤثر على انتشار الفيلم الفلسطيني خاصة الذي يتم إنتاجه في غزة.

من ناحيتها استعرضت المخرجة نجاح عوض الله والمخرجة الناشئة مها أبو عويمر تجربتهما في الإخراج السينمائي وصناعة الفيلم والمعيقات والتحديات التي واجهتهما.

الجدير ذكره  بأن المخرجة نجاح عوض الله تلقت تدريبها الأول في مجال الإخراج السينمائي في مركز شؤون المرأة، وأخرجت ثلاثة أفلام، حيث كان فيلمها الأول بعنوان "من هنا وهناك" الذي كان من إنتاج المركز، وفيلمها الثاني "عرايس" أيضاً من إنتاج المركز، وتم عرضه في مهرجان المرأة الأول "بعيون النساء" الذي عُقد في نوفمبر من عام 2009، إضافة إلى مهرجانات عربية ودولية، أما فيلمها الثالث كان بعنوان"حاملة الجمرة" وتم عرضه في مهرجان "بعيون النساء" الثاني.

أما المخرجة مها أبو عويمر تلقت تدريبها الأول أيضاً في المركز وأخرجت فيلم بعنوان "فراشة الظل"، من إنتاج المركز، وتم عرضه في مهرجان "بعيون النساء" الثاني.