خبر ورشة عمل حول الاستخدام الآمن والمنتج للمياه العادمة والإدارة المتكاملة للإنتاج والوقاية

الساعة 08:06 ص|28 يوليو 2011

ورشة عمل حول الاستخدام الآمن والمنتج للمياه العادمة والإدارة المتكاملة للإنتاج والوقاية

فلسطين اليوم- غزة

نظمت الإغاثة الزراعية ورشة عمل ختامية حول المرحلة الأولى من مشروع الاستخدام الآمن والمنتج للمياه العادمة والرمادية المعالجة والإدارة المتكاملة للإنتاج والوقاية "ippm"  في الأراضي الفلسطينية " غزة".

وقد حضر الورشة ممثلون عن وزارة الزراعة والمركز الوطني للبحوث الزراعية في فلسطين، ومؤسسات زراعية ذات اهتمام ومؤسسات قاعدية وعدد من مزارعين والمزارعات، الذي تنفذه الإغاثة الزراعية من خلال المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (ICARDA) وبتمويل من الحكومة الهولندية وذلك في أحد فنادق مدينة غزة.

وفي كلمتها، أكدت المهندسة ابتسام سالم مديرة دائرة البرامج والمشاريع أن الإغاثة الزراعية والمؤسسات الزراعية والحكومية تولي اهتماما بالغا بقطاع المياه الذي يعتبر من أهم مقومات الزراعة خاصة وانه يعاني من مشاكل عديدة منها إهدار المياه وسرقتها من قبل الاحتلال وتدميرهم الآبار وشبكات المياه.

ونوهت أن المشروع يعتبر رائد من نوعه وانه حقق نتائج عملية ناجحة يمكن المؤسسات المعنية الاستفادة منها كما حقق نتائج ايجابية على مستوى المزارعين،  وودعت المؤسسات المحلية والحكومية إلى التعاون والتكامل بالأداء للحفاظ على الموارد الموجودة وذلك بهدف تحقيق الأمن الغذائي في فلسطين.

كما استعرض منسق المشروع بالإغاثة الزراعية شادي الهباش المراحل التي مر بها المشروع وعرض نتائج التجارب والأبحاث التي تحققت خلال مدة المشروع كونه يعتمد على دراسات بحثية  شملت حصر لمصادر المياه العذبة ومدى توفرها والمياه العادمة كماً وكيفاً، ومدى القبول والمعرفة بهذه المياه وكيفية استخدامها للأغراض الزراعية من قبل الجمهور المستهدف، وقد أثبتت التحاليل والنتائج أن المياه المعالجة تدخل ضمن المعايير الفلسطينية لري الأشجار المثمرة وإنها آمنة وتساهم بالمحافظة على الخزان الجوفي وتقليل التكلفة في استخدام المياه والكهرباء والأسمدة.

واستعرض أيضا نتائج الدراسة البحثية التي أقيمت حول الزراعة المحمية ومدى تطبيق الإدارة المتكاملة للإنتاج والوقاية وإدارة الدفيئات الزراعية ودراسة الحاضر وإدخال طرق جديدة واستخدام تكنولوجيا حديثة تزيد من ارتفاع قيمة وإنتاجية الأراضي المحمية المزروعة، وتناول تجربة الزراعة بدونه تربة وكيف استخدمت هذه التجارب كمواقع مشاهدة وتعلم وتحولت إلى مدارس تعليمية لتبادل الخبرات بين المزارعين في الداخل والاستفادة من التجارب والخبرات في كل من الأردن وقطر.

من ناحية أشارت الإغاثة الزراعية أنها بصدد سيتم إصدار دليل إرشادي وبروتوكول فلسطيني للزراعات المحمية سيتم توزيعه على المؤسسات للاستفادة.