خبر أبناء غزة محبطون من الثورة المصرية

الساعة 01:21 م|27 يوليو 2011

أبناء غزة محبطون من الثورة المصرية

فلسطين اليوم- رويترز

كانوا يتمنون أن يكون شهر رمضان مختلفا هذا العام لكن الكثير من الفلسطينيين الذين يجدون أنفسهم محبوسين في غزة خلال الشهر الكريم يلومون مصر التي تعهدت بعد الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك بتسهيل التحرك عبر الحدود المشتركة. ويعكس هذا الاستياء شكاوى الكثير من المصريين من آفاق الإصلاح في ظل حكم المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يبدو أنه ليس في عجلة من أمره لتغيير سياسات مبارك تجاه الفلسطينيين.

وقال الكاتب الفلسطيني مصطفى اللداوي "لا شيء تغير في المعاملة المصرية لسكان غزة فما زال الفلسطينيون يحتجزون في قبو في مطار القاهرة الدولي يخلو من أبسط شروط الاحتجاز الانسانية" منتقدا بشدة "العقلية العسكرية" المصرية.

 

ومن جانبه قال ، اشرف ابو الهول كبير مراسلي صحيفة "الأهرام" والخبير في الشئون الفلسطينية "قائمة الممنوعين ما زالت بحاجة لوقت ليتم فلترتها، وتابع: " الأوضاع الأمنية في شمال سيناء سيئة وما زالت الطرق التي يسلكها الفلسطينيون في طريقهم الى القاهرة من خلال سيناء غير مستقرة."

 

وقال ابو الهول إنه كان هناك نقص في عدد العاملين بمعبر رفح بسبب انسحاب رجال امن مصريين خلال الاحتجاجات المناهضة للنظام التي اندلعت في القاهرة في يناير.

 

وأبدى مصطفى الصواف الوكيل المساعد لوزير الثقافة في حكومة غزة أمله في أن يشعر الفلسطينيون بالرضا تجاه السياسات المصرية في نهاية الأمر مضيفا: "ما زالت هناك آمال معلقة... الثورة ما زالت في بداياتها. أنا متفائل".