خبر « إسرائيل » : نتوقع انهيار السلطة قبل سبتمبر وتعود الضفة كما كانت قبل أوسلو‎

الساعة 10:51 ص|27 يوليو 2011

"إسرائيل" : نتوقع انهيار السلطة قبل سبتمبر وتعود الضفة كما كانت قبل أوسلو‎

فلسطين اليوم _ ترجمة خاصة

ذكر موقع والله ينوز بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لمواجه إعلان الدولة الفلسطينية في سبتمبر في الجمعية العمومية للأمم المتحدة  .

 

ويتخوف الجيش الإسرائيلي من عدة سيناريوهات محتملة إحداها انهيار السلطة الفلسطينية  امنياً وسيناريو آخر وهو زحف جماهيري من قبل سكان الضفة الغربية نحو المستوطنات الإسرائيلية داخل الضفة.

 

 ووفقا للتقرير فان جميع الأجهزة الأمنية  تتواجد الآن في ذروة الاستعدادات قبيل حلول سبتمبر  فهناك اختلافات في الرأي في صفوف قادة الجيش والشاباك  حول مدى تأثير إعلان الدولة الفلسطينية  فهناك ضباط يعتقدون بأنه لن يحدث تدهور في الوضع مع سكان الضفة في حين أن ضباط آخرين يعتقدون  بأنه ستقع أعمال عنف ربما قبل حلول سبتمبر .

 

أما بالنسبة للاستخبارات العسكرية فإنها تتابع عن كثب الشارع الفلسطيني الذي يعتبر مركز الخوف لدى قيادة الجيش الإسرائيلي , كما أن هناك سيناريو آخر هو خروج آلاف الفلسطينيين للشارع الفلسطيني للاحتفال بقيام الدولة الفلسطينية في سبتمبر وبعد مرور فقط يوم أو يومين سيعود الفلسطينيين ليتنقلوا ويجدوا أنفسهم بين الحواجز العسكرية الواقعة بين المستوطنات وحينها يصاب سكان الضفة الغربية بحالة من اليأس وخيبة الأمل متسائلين أين الدولة ولا زالت المستوطنات قائمة فالجيش الإسرائيلي يخشى أن تتحول خيبة الأمل لأعمال عنف .

 

ويتوقع الجيش سيناريو آخر وهو أن يقوم آلاف الفلسطينيين من  سكان الضفة وفي يوم واحد  بالتوجه بمسيرات نحو المستوطنات  ويقف أمامهم جنود إسرائيليين لذلك قررت قوات الجيش بالتزود بكمية ضخمة من الرصاص المطاطي  ومضخات المياه العادمة والغاز المسيل للدموع  وعلى الرغم من تزويد الجيش بجميع تلك المعدات لتفريق المحتجين الفلسطيينن إلا أن قادة الجيش يدركون أن سقوط شهيد فلسطيني واحد  سيصعد الوضع  إلي وضع تتسع فيه رقعة الاحتجاجات لتعم كل الضفة الغربية .

 

ويتوقع الجيش الإسرائيلي هو ربط ما يحدث من ثورات في مصر وسوريا وليبيا بوضع الضفة الغربية وهنا لا يدور الحديث عن ربط أيديولوجية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بما يحدث في المنطقة بل أن يستغل الفلسطينيون دعم اوربا والولايات المتحدة لأحداث الشرق الأوسط والثورات العربية .

 

 ويتوقع الجيش ضمن هذا السيناريو أن يحتج الامريكين على المظاهرات الفلسطينية.

 

وفيما يتعلق بالأجهزة الأمنية الفلسطيينة فسوف تواجه صعوبات لصد آلاف المحتجين من سكان الضفة كما فعلت الأجهزة ابان الحرب على غزة في حينما شنت إسرائيل حربا على المقاومة في قطاع غزة .