خبر الأسرى الإداريون في سجن مجدو يهددون بخطوات تصعيدية

الساعة 09:57 ص|27 يوليو 2011

الأسرى الإداريون في سجن مجدو يهددون بخطوات تصعيديه احتجاجاً على التنقلات الانتهاكات بحقهم

فلسطين اليوم-غزة

أفاد محامي مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان احمد طوباسي أن الأسرى الإداريين في سجن مجدو المركزي يمرون بأصعب الظروف وأقصى المراحل الاعتقالية حيث تعمد إدارة السجن إلى التضييق عليهم ابتداءا من توسيع دائرة نقل الأسرى الإداريين من شتى السجون الإسرائيلية إلى سجن مجدو المركزي وليس انتهاء من حرمانهم من كافة حقوقهم التي كفلتها لهم المواثيق والمعاهدات الدولية كالحرمان من التعليم ومنع زيارة الأهل وسياسة التفتيش العاري والتنقلات المرهقة والمهينة عبر ما يسمى "البوسطات".

 جاء ذلك بعد زيارة قام بها محامي التضامن الدولي الأستاذ أسامة مقبول لأقدم أسير إداري في السجون الإسرائيلية "احمد نبهان صقر" حيث التقى به في محكمة عوفر، ونقل على لسانه "أن وضع الأسرى الإداريين في السجون الإسرائيلية عامة وبالتحديد في سجن مجدو هو وضع كارثي ويرثى له وان إدارة السجون تتعمد فرض أقصى الظروف بحق الأسرى والتضييق عليهم وتوسع دائرة نقلهم إلى سجن مجدو كنوع من العقاب والضغط عليهم وإمعان منها في ممارسة سياسة الإذلال بحقهم وبحق أسرهم.

وأوضح الأسير للمحامي أن الأسرى الإداريين يهددون بخطوات تصعيديه ضد إدارة السجون ما لم تتوقف عن إجراءاتها القمعية بحقهم وإيقاف عملية التنقلات التي توصف بأنها اشد عمليات التنكيل والتعذيب للأسير ونوع أخر من أشكال التضييق على أهله.

وأضاف "تبدأ المعاناة منذ إبلاغ الأسرى بالسفر، حيث تتعامل الإدارة معه كأنه جماد يتم نقله دون إرادته، ويتم إبلاغه بنقله إلى المكان الجديد في وقت متأخر حتى لا يتمكن من تجهيز نفسه وترتيب أغراضه".

يذكر أن محكمة عوفر الإسرائيلية قد ثبتت أمس الثلاثاء 26/7/2011 قرارا بتجديد الاعتقال الإداري بحق أقدم الأسرى الإداريين احمد نبهان صقر (أبو بصير) وذلك لمدة (3 شهور) إضافية.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت صقر بتاريخ 28/11/2008 بعد اقتحام منزله في ساعة متأخرة من الليل وتم تحويله إلى الاعتقال الإداري مباشرة، ويعتبر هذا التمديد هو التمديد التاسع بحقه ليصل مجموع ما أمضاه في الاعتقال الإداري في اعتقاله الأخيرة (35) شهراً.