خبر مؤتمر المقاومة بالقاهرة: يدعو لانتفاضة عربية لإنقاذ القدس

الساعة 07:00 ص|27 يوليو 2011

مؤتمر المقاومة بالقاهرة: يدعو لانتفاضة عربية لإنقاذ القدس

 

القيادي البطش عضو في مجلس أمانة عامة للمؤتمر

 

فلسطين اليوم - القاهرة

شارك وفد رفيع من قيادة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في المؤتمر التأسيسي التجمُّع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة والذي استمر أعماله ليومين في العاصمة المصرية بالقاهرة.

 

وقد مثل الحركة عضو المكتب السياسي الشيخ نافذ عزام ومسؤول العلاقات الخارجية في الحركة الأستاذ خالد البطش , وشارك في المؤتمر وفود من 23 دولة عربية وإسلامية.

 

واختتم المؤتمر أعماله بانتخاب مجلس أمانة عامة للمؤتمر بعضوية الأستاذ خالد البطش عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.

 

كما شارك وفد الحركة المتواجد في القاهرة في المؤتمر الرابع للجبهة فعاليات العربية للمقاومة الفلسطينية بنقابة الصحفيين المصرية، والذي اتفق فيه المشاركون على ضرورة "هبة الأمة لإنفاذ المقدسات الإسلامية في فلسطين والحفاظ على القدس في وجه عمليات التهويد المستمرة ضدها".

 

وأشار المشاركون إلى أن "الربيع العربي الذي تمر به البلاد العربية هو بداية التحرير لفلسطين والقدس، مشددين على أن القضية الفلسطينية في قلب الثورات العربية، وهي الأولى بالنسبة للمسلمين، وأن المقاومة هي خيارها لتحرير الأرض".

 

فقد قال القيادي بحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، "إن العدو الصهيوني راهن منذ الاحتلال- هو ومن وقف في صفه من الأنظمة العربية- على أن الشعوب العربية استسلمت وقبلت بالهزيمة؛ ولذا فإن العدو رأى أن أمام العرب خيارين: إما التعايش مع الاحتلال أو الخروج من الأرض، مشيرًا إلى أنه عندما طرح مشروع المقاومة كان مهتمًّا أن تبقى جذوة المقاومة مشتعلة تستقطب حولها كل العرب والمسلمين".

 

وأكد البطش أن القانون الحتمي في مواجهة العدو الصهيوني هو المقاومة؛ حيث إن الشعوب لن تقبل ببقاء الاحتلال ولا بالتسوية التي تبقي على الاحتلال، مشيرًا إلى أن "الذين أخرجونا هم الذين سيخرجون ونحن على ثقة بنصر الله".

 

وطالب البطش بإجراءات عملية على الأرض، وتابع "ولتكن قضيتنا الأولى اليوم هي فتح المعابر وإنهاء الحصار الجائر على أهل غزة، ودعم صمودهم وصمود أهل القدس والضفة".

 

من ناحيته أكد المتحدث باسم التحالف الاشتراكي المصري عبد الغفار شكر، أن أول علم رُفع في الثورة المصرية بعد العلم المصري كان علم فلسطين، وكان من أوائل مطالب الثوار المصريين هو رفع الحصار عن غزة، ووقف التطبيع مع الكيان الصهيوني وإعادة العلاقات مع إيران.

 

وأضاف شكر "لأول مرة يعقد هذا المؤتمر بهذا العدد من الضيوف من خارج القاهرة ويعقد أيضًا بكثير من الدفء في أحضان القاهرة".

 

كما أكد ممثل "حزب الله اللبناني" الشيخ حسن عز الدين، أن "المقاومة كانت البداية لعملية التحرير والجهاد والنضال ضد العدو، وبدأت تتطور يومًا بعد يوم، وحملتها الفصائل الأخرى؛ لتولد من خلال هذا التراكم انسحابات صهيونية من أراضٍ عربية".

 

واستعرض عز الدين أحداث حرب يوليو 2006م مع الكيان، وتابع "إننا بتنا في الأسابيع الأولى للحرب في أفق مسدود، خصوصًا أن الكيان دخل بـ140 ألف جندي له في جنوب لبنان، ولكن نتيجة الصمود واستخدامنا لصاروخ جديد دمر 120 دبابة ميركافا من الجيل الرابع؛ ما دفع السفير الأمريكي في مجلس الأمن إلى أن يطلب وقف إطلاق النار".