خبر اتصالات سرية بين السلطة و« إسرائيل » لتفادي تفجير سبتمبر

الساعة 12:11 م|26 يوليو 2011

اتصالات سرية بين السلطة و"إسرائيل" لتفادي تفجير سبتمبر

فلسطين اليوم: القدس

كشف الرئيس الكيان الصهيوني شمعون بيرس عن اتصالات سرية تجري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي خلال هذه الأيام، تفادياً لتفجر الخلافات في سبتمبر.

وقال "إنني على علم بوجود اتصالات بين الجانبين الفلسطيني "والإسرائيلي" تفاديا لتفجر الخلافات في سبتمبر القادم، ومن خلال قراءتي بإمعان لأقوال الفلسطينيين أرى أنهم يفضلون التوصل إلى اتفاق بدل استمرار النزاع في أروقة الأمم المتحدة وإننا اليوم أقرب من أي وقت مضى للتوصل إلى سلام مع الفلسطينيين".

وأضاف :" الفجوات بين موقفي الطرفين صغيرة للغاية ويمكن تحريك العملية السياسية قبل سبتمبر إذا تكاتفت القيادتان "الإسرائيلية" والفلسطينية.

ودعا بيرس الطرفين إلى العودة لطاولة المفاوضات.

جدير بالذكر أن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية لم تثمر ولم تكلل بالنجاح على مدار 19 عاماً، الأمر الذي أجبر السلطة لخيار التوجه للأمم المتحدة بسبب مماطلة الجانب الإسرائيلي، ورفضه الحقوق والثوابت الفلسطينية.

وبحسب ما نشر موقع إذاعة الجيش الإسرائيلي فقد جاءت تصريحات بيرس أثناء لقاء مع صحفيين لوسائل الإعلام عربية اليوم الثلاثاء بمناسبة شهر رمضان وعيد الفطر، وقد شارك مراسلو كبرى المحطات العربية بما فيها قناة العربية في هذا اللقاء.

وردا على سؤال حول وجود اتصالات مع السلطة الفلسطينية؟ لم ينف بيرس هذه الاتصالات، واكد انه يسعى للتوصل الى تفاهمات باي طريقة ممكنة، مشيرا الى انه لا يجب الحديث في هذه الامور امام وسائل الإعلام خاصة عن الدور الذي يقوم به شخصيا، ومع ذلك فان هناك محاولات جدية للخروج من الوضع الراهن والصعب.

واشار بيرس الى استحقاق ايلول القادم موضحا "انه لايجب ان يكون هذا الشهر شهرا لتفجير الامور والهجوم"، معتبرا انه شهر يبعث الامل خاصة اذا تم حل الامور العالقة بين الجانب الفلسطيني والاسرائيلي قبل الوصول الى شهر ايلول.

وعلق بيرس على ما نشر في صحيفة "هآرتس" عن التفكير بالغاء اتفاقية اوسلو، حيث نفى ذلك بشكل قطعي، مؤكدا تمسك "اسرائيل" بهذه الاتفاقية معتبرا ما تم تداوله مجرد انباء صحفية فقط .

جدير بالذكر أن اتفاق "أوسلو" لا يمثل كونه اتفاقية ورقية حيث تتنصل اسرائيل من استحقاقاتها.

يشار ان وسائل الاعلام ذكرت قبل ما يقارب الشهرين ان بيرس يجري اتصالات سرية مع السلطة الفلسطينية بهدف الخروج من مأزق المفاوضات، من خلال اتصالات هاتفية وكذلك ارسال مبعوثين شخصيين الى الرئيس "ابو مازن"، وقد عبر احد مقربي بيرس انذاك عن غضبة لتناول وسائل الاعلام لهذا الموضوع.