خبر عناصر أمنية تابعة لحكومة غزة تنفذ إجراءات جديدة في محيط منطقة الأنفاق

الساعة 06:27 ص|26 يوليو 2011

عناصر أمنية تابعة لحكومة غزة تنفذ إجراءات جديدة في محيط منطقة الأنفاق

فلسطين اليوم-غزة

بدأت عناصر أمنية تابعة لحكومة غزة  تنفيذ إجراءات جديدة في محيط منطقة الأنفاق على الحدود المصرية الفلسطينية جنوب محافظة رفح، مؤخراً، بهدف ضبط الأنفاق وحصر عمليات التهريب.

ووفقاً لما أكدته مصادر متعددة فإن عناصر أمنية يرافقهم أعضاء من لجنة الأنفاق" شرعوا بردم وإغلاق الأنفاق المغلقة وغير مكتملة الإنشاء، فيما بدأ آخرون حصر الأنفاق العاملة.

وأشارت المصادر نفسها إلى أن العشرات من الأنفاق المتوقفة والمهجورة ردمت بواسطة جرافات، فيما تم تحديد وحصر الأنفاق العاملة. وتأتي الإجراءات المذكورة تمهيداً لتنفيذ سلسلة من الإجراءات الجديدة، قيل إنها ستطبق في محيط منطقة الأنفاق بهدف ضبط المنطقة الحدودية.

وتضاربت الأنباء حول طبيعة الإجراءات والخطوات التي ستنفذ في الفترة القادمة، لكن العديد من المصادر أكد أن الهدف الأساسي منها هو ضبط الحدود ومراقبة أية بضائع أو سلع يتم جلبها للقطاع.

وسيتم وفق بعض المصادر إقامة عدد من البوابات على طول المنطقة الحدودية، وسيقتصر الدخول إلى منطقة الأنفاق والخروج منها على الأفراد والشاحنات من خلال البوابات فقط، وسيتم تفتيش البضائع لدى مغادرتها المنطقة، والتحقق من هوية العمال وسائقي الشاحنات لدى دخولهم منطقة الأنفاق.

وأوضحت بعض المصادر أن الإجراءات الجديدة التي تعتبر الأولى من نوعها ستتطلب نشر مزيد من العناصر الأمنية لضبط الأنفاق بصورة أكبر، ومراقبة نوعية البضائع التي يتم تهريبها.

ومن المتوقع أن يتم نقل جزء من سوق رفح الأسبوعية "السبت" الملاصقة لمنطقة الأنفاق إلى مكان آخر، بغية تسهيل عملية خروج ودخول الشاحنات إلى المنطقة الحدودية.

وكان مالكو أنفاق وعاملون فيها أكدوا أن الحديث عن الإجراءات ازداد، مؤخراً، وأنها ما زالت قيد الإعداد، لافتين إلى أن بوادرها بدأت على الأرض، وثمة عمليات إغلاق لبعض المناطق على الحدود، عبر وضع سواتر ترابية فوقها أسلاك شائكة، وإغلاق أنفاق متوقفة عن العمل.

وأعرب مطلعون على الوضع عن اعتقادهم بأن الخطة تهدف إلى وقف تهريب أية سلع ممنوعة إلى القطاع، وضبط السلع التي يتم جبي ضرائب عليها، كالوقود السائل، ومنع إدخالها دون مراقبة الجهات المعنية.

وتدير الأنفاق وتشرف عليها لجنة محلية تسمى "لجنة الأنفاق"، مكونة من عدة جهات بينها البلدية والأجهزة الأمنية، وتعمل على تنظيم عمل الأنفاق، وحل الإشكالات التي قد تنشأ بين مالك النفق والعامل، أو بين العمال أنفسهم.

يذكر أن عشرات الأنفاق تنتشر على طول المنطقة الحدودية الواقعة جنوب محافظة رفح، وتنشط في تهريب سلع وبضائع منع الاحتلال إدخالها للقطاع من خلال المعابر الرسمية.