خبر الخارجية المصرية تتجاهل طلباً « إسرائيليا »ً بحصر أملاك يهود

الساعة 07:28 ص|25 يوليو 2011

الخارجية المصرية تتجاهل طلباً "إسرائيليا"ً بحصر أملاك يهود

فلسطين اليوم _ القاهرة

في ضوء الفتور في العلاقات بين القاهرة وتل أبيب بعد ثورة 25 يناير، قالت مصادر داخل وزارة الخارجية المصرية، إن الوزارة تجاهلت طلب السفير الإسرائيلي في القاهرة إسحاق ليفانون باستصدار تصاريح لبعثة حصر ممتلكات يهود في مصر قبل ثورة 23 يوليو 1952، بمعرفة وفد إسرائيلي، قدم إلى القاهرة تحديداً لهذا السبب.

 

وكان وفد إسرائيلي يتكون من خمسة أشخاص برئاسة هاجائي إرليخ، أستاذ تاريخ الشرق الأوسط في جامعة تل أبيب، قد جاء إلى القاهرة منتصف الشهر الجاري لحصر ممتلكات ليهود في مصر قبل ثورة 1952، خصوصا الذين هاجروا إلى أوروبا و"إسرائيل" عقب أحداث الثورة تاركين أموالهم وممتلكاتهم لعدم تمكنهم من تصفيتها، هرباً من تضييقات –حسب تعبير– إسحاق ليفانون تمهيداً لمطالبة الحكومة المصرية والأشخاص الذين استولوا على هذه الممتلكات أمام محاكم مصرية ودولية.

وقال مصدر لـ”الجريدة” إن السفير الإسرائيلي تقدم في 17 يوليو الجاري بطلب إلى وزارة الخارجية المصرية باستصدار تصاريح لبعثة الحصر للتعامل مع الجهات الحكومية المختلفة، إلا أنه لم يتلقَ أي رد حتى الآن، مما قد يؤدي إلى عودة الوفد الإسرائيلي إلى بلاده دون أي معلومات عن الملاك الجدد للأصول محل النزاع، بحسب المصدر.

 

وكان ليفانون استقبل يوم 15 يوليو الجاري خمسة "إسرائيليين" يمثلون ورثة عدد من اليهود المصريين في "إسرائيل"، برئاسة إرليخ والمحامي الإسرائيلي شولومو شمعون وثلاثة آخرين، وقدموا له طلباً بالتعاون معهم عن طريق التقدم لدى الجهات الرسمية المصرية بطلب مساعدة البعثة في حصر ممتلكات اليهود قبل الثورة وتتبع حركة الأصول التي آلت إلى الدولة، والأخرى التي استولى عليها أشخاص قاموا ببيعها إلى آخرين، تمهيداً للمطالبة بها أمام محاكم مصرية ودولية.