خبر الشيخ « رائد صلاح » يرسم ويكتب الشعر داخل سجنه البريطاني

الساعة 07:27 ص|25 يوليو 2011

الشيخ "رائد صلاح" يرسم ويكتب الشعر داخل سجنه البريطاني

فلسطين اليوم-وكالات

يقضي الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الشق الشمالي من فلسطين المحتلة عام 1948 أوقاته في بريطانيا التي احتجزته منذ أكثر من أسبوعين، بالقراءة وكتابة القصائد والرسم .

 

وقال رئيس لجنة المتابعة العليا لشؤون فلسطينيي الداخل محمد زيدان الموجود في لندن إن الشيخ رائد صلاح بخير وصحته ومعنوياته جيدة وأنه كان لديه ما يشغله داخل سجنه طيلة أسبوعين .

 

وأشار إلى أن الشيخ صلاح مصرّ على ملاحقة السلطات البريطانية قضائياً لمعرفة الأسباب الحقيقية لاعتقاله ومنعه من إتمام برنامج زيارته للمملكة المتحدة .

 

وكانت محكمة بريطانية قد أطلقت الشيخ رائد منتصف الأسبوع الماضي، واستبدلت السجن بالحبس المنزلي خلال الليل، ولهذا الغرض بادرت الجالية العربية والحركة الإسلامية لتوفير شقة لتكون مقراً للشيخ ريثما تنتهي المداولات القضائية حول قرار إبعاده .

 

وبحسب القرار يستطيع الشيخ رائد صلاح التجوال في النهار واللقاء بمن يشاء، لكنه ممنوع من المقابلات الصحافية والسياسية حتى النطق بالحكم الأخير في قضيته .

 

وقال محمد زيدان العائد من لندن  لصحيفة ”الخليج” الإماراتية إن الشيخ رائد يتمتع بمعنويات عالية وإنه كان قد حوّل السجن خلال اعتقاله لمدة أسبوعين إلى  خلوة ووقت مارس فيه أجمل هواياته: كتابة الشعر والرسم .

 

أضاف “قبل إطلاقه إلى الحبس المنزلي وضع الشيخ رائد خلال 15 يوماً من الاعتقال داخل السجن 4 قصائد ورسم 14 لوحة فنية بعدما استفاد من أسير آخر في السجن كان بحوزته أقلام رصاص وأوراق معدة للرسم".

 

 

 

ونقل زيدان عن الشيخ رائد أنه لم يواجه الملل ولم يشعر بالضيق أثناء فترة الاعتقال بل بادر أيضاً للقراءة والإفادة من الكتب العربية المتوفرة في مكتبة السجن .

 

وتابع: “كذلك بالنسبة إلى الطعام فقد بادر بعض السجانين البريطانيين من أصل باكستاني للتعرف إلى الشيخ وإكرامه بما يطلب من طعام حلال ونظيف طيلة أسبوعي الاعتقال".

 

ورداً على سؤال يوضح زيدان أن بوسع الشيخ رائد العودة اليوم لكنه يفضل البقاء حتى يعرف رسمياً لماذا اعتقل ولماذا منع من مواصلة زيارته بشكل طبيعي، لافتاً إلى أن القضية هذه ستستغرق المزيد من الوقت . وقال زيدان “يرى الشيخ رائد أن الدافع خلف اعتقاله سياسي بمبادرة اللوبي الصهيوني” .

 

وأكد الناطق بلسان الحركة الإسلامية المحامي زاهي نجيدات لصحيفة ”الخليج” أن  رسومات الشيخ رائد ترمز إلى الوطنية والحرية وتحمل دلالات الأمل والتفاؤل .

 

وأشار إلى أن واحدة من اللوحات تحمل صورة سيدة تعتمر الكوفية الفلسطينية وأخرى ترمز للنقب وثالثة تحتضن طيوراً تعانق الشمس وقد تم إهداؤها جميعاً لمؤسسة مرصد الشرق الأوسط في لندن .

 

كما أشار إلى أن الشيخ وضع 4 قصائد سياسية بالعناوين التالية: “في بلاد شكسبير”، “معتقل في ظل التاج البريطاني”، “بقلم برنارد شو” و”أنشد يا يوسف إسلام” .