خبر د.دويك: نثمن دعوة « الزعنون » ولكن لا يمكن القفز على استحقاقات المصالحة

الساعة 07:18 ص|25 يوليو 2011

د.دويك: نثمن دعوة "الزعنون" ولكن لا يمكن القفز على استحقاقات المصالحة

فلسطين اليوم-غزة

اعتبر رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور عزيز دويك اليوم , الدعوة التي وجهها رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون لحضور جلسات المجلس الوطني بالطبية ولكنها  ناقصة كونها جاءت للقفز على استحقاقات المصالحة .

وقال دويك في تصريحات "لفلسطين اليوم" أنه لا يمكن أن ندخل الأمور على بعضها البعض , كون ان الصالحة دعت الي إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية , مبيناً ان قرار المشاركة في مراحلة مشاروات للبت في الموضوع.

وانتقد د. دويك الجمود الذي طرأ على تطبيق اتفاق المصالحة   , كونها وقعت حبراً على وروق فقط , مطالباً بضرورة دخول كافة بنود المصالحة حيز التنفيذ.

وعن مسعى ستمبر قال " علينا كفلسطينيين أن نذهب موحدين لكسب مزيد من الاعتراف من الساحة  الدولية , معتبراً التصريحات التي أطلقها الاحتلال بشأن دراسة وفق اتفاقية أوسلو, بأن حديث لاحتلال ليس جديد كونها قالها في السابق ان اتفاقية اسلو قد ماتت , والاحتلال يناور بإتجاه تلك التصريحات .

وكان رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون، قد وجه دعوة لممثلي حركة حماس في المجلس المركزي للمشاركة بانعقاد المجلس المركزي المقرر عقده هذا الأسبوع في رام الله. 

وأشار خلال ترأسه في الخليل، امس الأحد، اجتماعاً ضم أعضاء المجلس من القدس، والخليل، وبيت لحم ، إلى أنه وجه رسالة للدكتور عزيز دويك للمشاركة في هذا الاجتماع، على غرار المشاركة السابقة للشهيد أحمد ياسين وعدد من قيادات حماس الأخرى، من باب اعتبار تلك المشاركة خطوة على طريق استعادة الوحدة الوطنية.

وكانت حركة حماس رفضت دعوة رئيس السلطة محمود عباس لعقد المجلس الوطني الفلسطيني بهدف استكمال عضوية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير باعتبار أنها "تجاوز لاتفاق القاهرة بشأن المنظمة".

واتفقت فتح وحماس خلال الجولات الأربع الأولى للحوار الذي انطلق في السادس والعشرين من شباط/فبراير الماضي، على إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية متزامنة في يناير 2010 وعلى آليات للمصالحة الوطنية على الأرض تمنع تكرار الاقتتال الذي وقع بينهما في قطاع غزة في عام 2007.