خبر أردوغان يؤكد على حق الفلسطينيين الذهاب للأمم المتحدة والاعتراف بدولتهم

الساعة 10:33 ص|23 يوليو 2011

أردوغان يؤكد على حق الفلسطينيين الذهاب للأمم المتحدة والاعتراف بدولتهم

فلسطين اليوم _ وكالات

أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ضرورة توحد الفلسطينيين قبل التوجه إلى الأمم المتحدة في أيلول/ سبتمبر المقبل للحصول على اعتراف دولي بدولتهم.

 

وقال أردوغان في كلمة له خلال افتتاحه ورئيس السلطة الفلسطيني محمود عباس مؤتمر سفراء فلسطين استعدادا لاستحقاق أيلول عقد في مدينة اسطنبول التركية صباح السبت: إن 'تركيا تؤكد حل الدولتين لإنهاء الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي'.

 

وشدد على ضرورة تحرك العالم بأكمله لرفع الحصار عن قطاع غزة.

 

وكان 90 سفيرًا من سفراء فلسطين من القارات الخمس توافدوا للمشاركة في أعمال منتدى السفراء بفندق (كونراد) في اسطنبول، وهو الثاني بعد الاجتماع الاول الذي عقد في العام 2005، فيما تبادل السفراء المعلومات بشأن مواقف الدول وتوجهاتها نحو ايلول المقبل.

 

ويهيمن النقاش السياسي حول سبل حشد أكبر عدد من الاعترافات بالدولة الفلسطينية على اجتماعات منتدى سفراء فلسطين، ويرى المسؤولون الفلسطينيون أهمية خاصة لهذا المنتدى لقربه زمنيًا من شهر ايلول الذي تنعقد فيه الجمعية العمومية للأمم المتحدة.

 

وقال سفير فلسطين في تركيا نبيل معروف 'المؤتمر ليومين، اليوم الاول سيغطي الموضوع السياسي وسيتكلم فيه الرئيس عباس ورئيس الوزراء التركي ثم ستكون مداخلات من قبل رياض المالكي وصائب عريقات ورياض منصور حول نفس الموضوع وهو خياراتنا في الامم المتحدة وما هو الافضل'.

 

وكشف معروف النقاب عن ورقة تركية قدمتها تركيا للرئيس عباس حول الرأي القانوني بالتوجه الى الامم المتحدة والخيارات المتاحة وانعكاساتها.

 

وقال 'الجانب التركي شكل لجنة منذ شهرين لدراسة هذا الموضوع ووضع كل الاحتمالات والتجارب التي سبقت في مثل هذا الموضوع وبناء على كل ذلك خلص الى ورقة أعطى فيها الجانب القانوني وورقة اخرى حول الاحتمالات وانعكاساتها مستندة الى التجارب السابقة وبالتالي الرئيس سيدرس هذه الورقة مع السفراء وسيتم اتخاذ القرار'.

 

من جهته، عدَّ المالكي أن 'الملتقى من حيث التوقيت في غاية الاهمية بسبب أن العبء الأساسي الذي يحمله الدبلوماسي الفلسطيني الآن هو التحضير لمحطة ايلول'.

 

وأضاف أنه على الدبلوماسي الفلسطيني متابعة موضوع عبء الاعترافات والتأكيد على مواقف الدول وحشد اكبر تأييد ممكن وتفعيل كل القوى المؤيدة وخلق مناخات إيجابية تساعد وتدفع باتجاه أجواء مشجعة ومؤيدة في أروقة الامم المتحدة.

 

وأشار المالكي إلى أنه 'ليس هناك قرارات بمعنى القرارات، وإنما سيصدر عن هذا الملتقى مجموعة من التوصيات المرتبطة بالأداء والعمل والتحضيرات منذ الآن وحتى محطة ايلول وما بعدها، ولكن القضية هي تحمل المسؤولية واخذ التعليمات والعمل على تطبيقها فورًا هذا هو المتوقع والمطلوب'.