خبر تقرير: تصاعد هجمات الاحتلال ومستوطنيه على الأرض الفلسطينية الأسبوع الماضي

الساعة 09:13 ص|23 يوليو 2011

تقرير: تصاعد هجمات الاحتلال ومستوطنيه على الأرض الفلسطينية الأسبوع الماضي

فلسطين اليوم _ رام الله

أظهر تقرير صدر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير، اليوم السبت، أن الاحتلال ومستوطنيه صعدوا خلال الأسبوع المنصرم من هجماتهم من أجل السيطرة على مزيد من الأرض الزراعية في الضفة الغربية، تحت ذريعة ما يسمى 'النمو الطبيعي للمستوطنات'.

وأشار التقرير إلى أن الاحتلال أعلن الأسبوع الماضي عن بناء 294 وحدة استيطانية في مستوطنة 'بيتار' غرب مدينة بيت لحم، و 42 وحدة استيطانية في مستوطنة 'كارني شمرون' في نابلس، وكذلك نشر مناقصتين لإقامة ستة مصانع في مستوطنة 'معاليه أدونيم' شرق القدس بهدف توسيع مستوطنة 'أفرات' لترتبط بمستوطنات بيت لحم وتشكل طوقا ضمن مخطط ما يسمى 'القدس الكبرى'.

وتسببت قوات الاحتلال المنتشرة على طول الجدار المحيط ببلدة قطنة شمال غربي القدس بحسب التقرير، بإشعال عدة حرائق في البلدة نتيجة إلقاءها عشرات قنابل الغاز المسيلة للدموع وقنابل أخرى باتجاه البلدة ما أدى إلى إحراق مساحات من أراضي البلدة المزروعة بأشجار من الزيتون والعنب والتين، إضافة إلى تضرر شبكة الكهرباء في تلك المنطقة.

كما قامت جرافات الاحتلال الإسرائيلي بتدمير أشجار الزيتون الواقعة إلى الجنوب الغربي من قرية بيت إكسا في محافظة القدس، وفي الأراضي الواقعة بمحاذاة مستوطنة 'راموت' المقامة على أراضي القرية، لإقامة جدار يحيط بالقرية من الجهة الجنوبية والغربية.

وقال التقرير إن هذه المعطيات تتزامن مع الوثيقة التي كشفت عنها صحيفة هآرتس العبرية والتي تظهر وجود مخطط إسرائيلي لتمزيق الضفة الغربية ومنع أي تواصل جغرافي فلسطيني فيها.

واستمرت اعتداءات المستوطنين في الفترة التي يغطيها التقرير في جميع المحافظات، ففي محافظة نابلس وفي إطار سياسة الأرض المحروقة استمرت قوات الاحتلال والمستوطنين بالاعتداء على ممتلكات المواطنين الفلسطينيين وحرق مئات الدونمات الزراعية، حيث أتت النيران على عشرات الدونمات الزراعية بالقرب من قرية زواتا غربي نابلس بعد تفجير قوات الاحتلال لعبوات ناسفة بالقرب من المكان، حيث اشتعلت عشرات الدونمات الزراعية المزروعة بالأشجار المثمرة

وفي محافظة بيت لحم، أصدرت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرارا يقضي بوضع اليد على ما يقارب ألفي دونم من أراضي الفلسطينيين في بلدة الخضر الواقعة جنوب بيت لحم، واعتدت قوات الاحتلال المتواجدة بالقرب من مستوطنة 'افرات' بالضرب المبرح على المواطن محمد احمد حريزات '50 عاما' سكان بلدة يطا وتم نقله الى المشفى لتلقي العلاج.

أما في الأغوار الشمالية الفلسطينية وضمن سياسة ممنهجة تهدف لترحيل سكان الأغوار وتضييق سبل عيشهم وإضعاف مواردهم الاقتصادية بهدف تمرير المشروع الاستيطاني للأغوار الفلسطينية.

وفي محافظة الخليل، أقدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي على أعمال تجريف بمستوطنة 'آسفر' والتي تتبع أراضي بلدة سعير شرق محافظة الخليل بالضفة الغربية في موقع يدعى 'أسيار'، وأتى التجريف على ما يقرب دونمين اثنين من أصل 500 دونم تقع خارج سياج مستوطنة 'آسفر'، وتعود الأراضي لعائلة الشلالدة.

كما جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 35 دونما من أراضي البقعة شرق الخليل، وصادرت شبكات لري المزروعات فيها من أراض تعود لعائلتي جابر والرجبي، المزروعة بالخضروات، لغرض توسع مستوطنتي 'كريات أربع وخارصينا' على حساب أراضي مواطني قرية العقبة.

وفي محافظة رام الله، اعتدت مجموعة من المستوطنين بالضرب والطعن على 3 مواطنين بالقرب من بلدة مخماس، تم نقل المصابين إلى المشفى وتبين اصابة اثنين منهم بالخطيرة، وقاموا بإحراق منزل المواطن احمد سالم موسى كعابنه والتهجم عليه وعلى عائلته مما أدى إلى إصابة أبنته هداية.