خبر نقاش استحقاق أيلول يحتل مساحة كبيرة على صفحات « فيسبوك » والمواقع الإلكترونية

الساعة 06:39 ص|23 يوليو 2011

نقاش استحقاق أيلول يحتل مساحة كبيرة على صفحات "فيسبوك" والمواقع الإلكترونية

فلسطين اليوم-غزة

احتل استحقاق أيلول المقبل مساحة كبيرة من النقاش وتبادل الآراء، سواء على صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أو على المدونات والمواقع الإلكترونية الأخرى.

ويتمثل استحقاق أيلول بالحصول على الاعتراف الدولي بعضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة، تمهيدا لإعلان استقلال الدولة، وإصرار الرئيس محمود عباس على المضي قدما في هذا الأمر، على الرغم من الضغوط الأميركية، والجهود الإسرائيلية الحثيثة لتعطيل وتقويض دعم دول العالم لفلسطين في هذه الخطوة المهمة".

الشاب شريف النيرب تساءل على موقع الفيسبوك حول سر استخفاف منتقدي خطوة الرئيس المتمثلة بالذهاب إلى الأمم المتحدة لانتزاع اعتراف العالم بدولة فلسطينية على حدود 67، مشيرا إلى أنه من حق الفصائل والمحللين والمراقبين التحليل بسلبية هذه الخطوة أو إيجابيتها، لكن من المعيب عندما يذكر موعد الاستحقاق أن يتلفظ أحد بجملة "أية دولة يريد أن ينتزعها الرئيس".

وأضاف النيرب الذي يعمل في الحقل الإعلامي: الاجتهاد فى النضال حسنة، والخطأ حسنات، ومن لا يجتهد لن يتفوق ومن لا يعمل لا يخطئ، مشيراً إلى أنه لا ينكر تخوفه من نتائج هذه الخطوة إلا أنه لا يفكر بعقلية الأنا.

وأكد الشاب حمزة الصفطاوي أنه مع الخطوة سواء فشلت أم نجحت، مشيراً إلى أنها ستظهر ما كانت تخبئه الأيام من مفاجآت سياسية.

وقال: "يعني حتبين إلنا يا أبيض يا أسود، وانشالله خير، كلنا ثقة بساستنا المخضرمين". أما الشاب محمد البرعي، فقال: "الحمقى وحدهم الذين لا يفكرون، وإن حاولوا التفكير أمعنوا في الأخطاء، ومن لا يقبل بدولة على حدود 67 فليأت بالبديل".

وزاد: "أصبحنا لا نعرف متى نسالم ومتى نقاوم، وأعجب من شعب علم كل شعوب الأرض فن المقاومة، ولم يستطع أن يستفيد من تجاربه".

وأشار الشاب محمد زيد إلى أنه في حال تم الاعتراف بالدولة سيتحول الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين إلى صراع بين دولتين مستقلتين، والمفاوضات التي كانت تجري على أساس أن الأراضي أراض متنازع عليها، سيتحول إلى اعتداء على أراضي دولة.

وأوضح أن الاعتراف الدولي يعني وجوب انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة العام 67 بما فيها القدس الشرقية، وإخلاء المستوطنات داخل الضفة الغربية، واحترام سيادة الدولة الفلسطينية من البر والبحر والجو، فضلا عن أن الدولة الفلسطينية ستكون مسيطرة على مواردها.

وقال: إن للدولة الفلسطينية المستقلة الحق في إنشاء جيش خاص بها، كما أن المفاوضات ستتوقف عن مناقشة قضايا الأمن والماء والأراضي والقدس، لتبقى قضية اللاجئين تناقش الدولة الفلسطينية.

وأوضح أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يعني أن يتم إبرام معاهدة سلام بين دولتين، من خلالها يتم تبادل الأسرى.

من جهته، اعتبر الشاب محمد الفرا الخطوة بمثابة وقت ضائع في سياسة منهزمة تائهة لا تعرف لها طريقاً، وسرقة جديدة للحق الفلسطيني.

واعتبر الأستاذ عبد المجيد وفقا لاسمه على صفحة موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك أن الفكرة مضيعة للوقت، ولن تحدث شيئا جديدا، ولن يجرؤ أحد على إعلان الدولة، ولن يجرؤ الرأي الدولي على الاعتراف بها كدولة كاملة الصلاحيات.

 

صحيفة الايام