خبر نتائج توجيهي غداً وتطمينات بوجود نسبة تقدم في مستوى الطلاب بلغت 4%

الساعة 06:31 ص|23 يوليو 2011

نتائج توجيهي غداً وتطمينات بوجود نسبة تقدم في مستوى الطلاب بلغت 4%

فلسطين اليوم-وكالات

تنتظر الطالبة تمام أبو سلامة نتائج الثانوية العامة بفارغ الصبر بقلق شديد، دون أن تفقد الأمل بنتائج طيبة، متابعة الأخبار المتوالية عن موعد إعلان النتائج، وتسريبات أولية حول المعدلات والنسبة العامة.

وأوضحت أنها قضت الأيام التي تلت الامتحانات وهي تفكر في النسبة التي تتوقعها والمعدل المناسب لاختيار التخصص الذي تحلم بأن تدرسه في الجامعة، مشيرةً إلى أن حالة الضغط التي تعيشها انعكست على أسرتها، رغم أنها متفوقة وتتوقع نتائج مرضية.

وتقول أبو سلامة "الفرع الأدبي- العلوم الإنسانية" لـ الأيام إنها عاشت مرحلة تقديم الامتحانات تحت وطأة الضغط والأرق، ثم شعرت بارتياح نسبي بعد أن انتهت الامتحانات، وهي الآن تعيش قلقاً شديداً في انتظار النتائج.

وكانت مصادر مسؤولة في وزارة التربية والتعليم العالي أكدت انتهاء تصحيح امتحانات الثانوية العامة بشكل كامل ورصد العلامات والمراجعة والتدقيق، مرجحة أن تعلن النتائج مطلع أو منتصف الأسبوع المقبل.

وتبدو أسرة الطالب معتز الصالحي شديدة القلق عشية إعلان النتائج تحسبا من أي مفاجآت لهذا العام، بسبب شكوى الكثير من الطلبة من الامتحانات وتدني توقعاتهم بالحصول على معدلات مرتفعة.

ويشير الصالحي إلى أنه لا يمتلك أي توقع بمعدل معين، وينتظر فقط إعلان النتائج لمعرفة النتيجة، لافتاً إلى أنه هيأ نفسه لكل الاحتمالات.

واستدرك قائلاً لـ "الأيام" إنني أتمنى ألا يخيب ظني ولا ظن أسرتي، وأن أحصل على معدل مناسب يمكنني من دخول الجامعة وإكمال حياتي التعليمية.

وأشار إلى أن أمه لا تكف عن الدعاء له بالنجاح والتوفيق، خاصة أنه بكرها، معتبراً أن الثانوية العامة تمثل نقطة تحول في حياة الطالب ومرحلة تحدد الكثير من خطواته رغم أنها ليست نهاية التحصيل العلمي.

وكان سجال دار في وزارة التربية والتعليم العالي في كل من الضفة وغزة حول إعلان النتائج هذا العام بالأسماء وليس بأرقام الجلوس كما حدث في الضفة العام الماضي، ولا يزال التنسيق بين المسؤولين في الجانبين قائماً من أجل إنهاء كافة الترتيبات والاتفاق على آلية وصيغة موحدة، كما جرى في الامتحانات التي تمت بشكل موحد ومتفق عليه بين الطرفين دون إشكالات تذكر.

الطالبة شيماء تفضل أرقام الجلوس على الأسماء حفاظاً على الخصوصية، مشيرةً إلى أنها منزعجة هذا العام وتخشى الرسوب في مادة أو اثنتين، ولا تدري بأي وجه ستقابل والديها رغم أنها عادت تبكي من امتحانين شعرت خلال تقديمهما بنوع من عدم التوفيق.

وتشير الفتاة التي تدرس في القسم الأدبي إلى أن نتائج الثانوية تمثل حالة رعب لدى الطلبة والطالبات في قطاع غزة، ويبدو الخجل على الأسر التي لا يحالف التوفيق أبناءها في الامتحانات، منوهةً إلى أنه لا بد من معالجة هذا الهاجس في السنوات القادمة حتى لا يصاب الطالب فور التحاقه بالثانوية العامة بالخوف والقلق.

وكان الدكتور زياد ثابت وكيل مساعد وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية في غزة أكد أن امتحانات هذا العام مرت بكل سلاسة وهدوء، موضحاً بأن نسبة التقدم في مستوى الطلاب التعليمي بلغت 4% زيادة على الأعوام السابقة.

وبخصوص التنسيق بين شطري الوطن بين غزة والضفة، قال ثابت في لقاء إعلامي "إننا حريصون على التنسيق الكامل بيننا وبين الإخوة في الضفة، خاصة التنسيق في امتحانات الثانوية العامة من خلال التنسيق بين اللجان الواضعة للامتحانات أو اللجان التي تصحح الامتحانات أو خلال إعلان النتائج".

وطمأن ثابت جميع طلاب الثانوية بأن النتائج تبشر بخير وأن النتائج أفضل من الأعوام السابقة، مضيفا أنه تم إضافة مادتين إلى المنهاج حول القدس وما يتعلق بها وبآثارها ومقدساتها، ومادة حق العودة، معتبرا أنها مواد تزيد المعلومات الاثرائية المفيدة حول القضايا المصيرية للطالب.