خبر دون أن تتمكن من رؤيتهما..وفاة والدة الأسيرين « طارق ومنى قعدان »

الساعة 12:57 م|22 يوليو 2011

قبل أن تتمكن من رؤيتهما..وفاة والدة الأسيرين "طارق ومنى قعدان"

فلسطين اليوم- رام الله

توفيت ظهر اليوم الجمعة، والدة الأسرىالقادة الأخوة المجاهدين "طارق قعدان" أحد أبرز قيادات الجهاد الإسلامي في الضفة المحتلة، والأسيرة المجاهدة والداعية الإسلامية "منى قعدان" عن عمر يناهز 77 عاماً إثر مرض ألم بها.

 

هذا وقد تقدمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بالتعازي والمواساة الحارة من الأخ المجاهد الأسير طارق قعدان والأخت المجاهدة الأسيرة منى قعدان بوفاة والدتهما

 

وكانت والدة الأسيرة قعدان قد نقلت إلى أحد المستشفيات في مدينة القدس المحتلة لتلقي العلاج بعد أن طرأ تدهوراً على حالتها الصحية نتيجة للقلق المتزايد على أبنائها الأسيرين في سجون الاحتلال الصهيوني.

 

يذكر، أن الأسيرة المجاهدة قعدان المعتقلة في السجون الصهيونية أنهت إضرابها المفتوح عن الطعام الذي شرعت فيه منذ ثمانية أيام احتجاجاً على ظروف اعتقالها القاسية ونقلها إلى قسم (2) بعزل الشارون منذ اعتقالها بتاريخ 31/05/2011 .

 

وأكدت مصادر مقربة من الأسيرة قعدان، أنها أنهت إضرابها عن الطعام بعد أن رضخت ما تعرف بمصلحة السجون لمطالبها وشروطها التي وضعتها مقابل إنهاءها للإضراب والمتمثلة بتحسين ظروف اعتقالها ونلقها إلى قسم الأخوات من الأسيرات الأمنيات بدلاً من وضعها في عزل انفردي بقسم المعتقلات الجنائيات.

 

وكانت الأسيرة قعدان، وهي أستاذة جامعية قد شرعت يوم الأربعاء من الأسبوع الماضي بإضراب مفتوح عن الطعام قالت إنها لن تنهيه قبل استجابة مصلحة السجون لمطالبها, وأفاد المصدر أن إصرار قعدان على مواصلة الإضراب والالتزام به أجبر سلطات الاحتلال على الاستجابة لمطالبها.

 

أما الشيخ طارق قعدان (أبو خالد) فقد اعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني في اليوم الثاني  للمصالحة بين حركتي فتح وحماس في الخامس من شهر مايو / آيار الماضي.