خبر فضيحة التنصت تتمدد في بريطانيا

الساعة 06:20 ص|22 يوليو 2011

فضيحة التنصت تتمدد في بريطانيا

فلسطين اليوم-وكالات

مع عودة قطب الإعلام روبرت مردوخ إلى الولايات المتحدة وبدء العطلة البرلمانية، فقدت فضيحة التنصت على الاتصالات الهاتفية زخمها،أمس، في بريطانيا، إلا أن أسئلة جديدة بدأت تطرح في شأن العلاقة بين رئيس الوزراء وقطب الإعلام والشكوك امتدت لتطال مؤسسات إعلامية أخرى .

 

وتبين أن الشرطة كانت تملك تقريراً صادراً عن مكتب مفوض الإعلام وهي جهة مراقبة حول استخدام الصحافة لمخبرين خاصين .

 

وأشار التقرير الصادر عام 2006 إلى أن “300 صحافي ينتمون إلى 31 مطبوعة مختلفة استخدموا في 4 آلاف مناسبة مخبرين خاصين طالبين منهم معلومات سرية تم الحصول على معظمها بطريقة غير شرعية” .

 

وأكد متحدث باسم مكتب مفوض الإعلام أن الوثائق “تم تسليمها إلى الشرطة قبل ثلاثة أشهر بطلب منها”، وكشف أن الشرطة البريطانية وسعت تحقيقها في شأن التنصت على المكالمات الهاتفية إلى صحف أخرى بعد الفضيحة التي طالت “نيوز أوف ذي وورلد”، وتركز التحقيق خصوصاً على اللجوء إلى مخبرين خاصين.

 

وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي .بي .سي) فإن الصحف الثلاث الأكثر لجوءاً إلى استخدام المخبرين هي دايلي مايل وصنداي بيبل ودايلي ميرور .

وكان التحقيق تركز حتى، أمس، على صحيفة “نيوز أوف ذي وورلد” التابعة لمجموعة مردوخ والمشتبه في أنها قامت بنحو 4 آلاف عملية تنصت خلال العقد الأول من القرن الحالي .

وغداة جلسة استماع مطولة أمام البرلمان، اضطر رئيس الوزراء ديفيد كاميرون خلالها إلى الرد على ما لا يقل عن 136 سؤالاً حول الفضيحة، استمرت صحف عدة في التساؤل أيضاً عن دوره في ملف قنوات “بي سكاي بي” التي حاول مردوخ الذي يملك 39% من مجموعة “بي سكاي بي” شراء كامل أسهم الشركة في عرض خضع لدراسة السلطات .

 

وقال نائب رئيس الوزراء البريطاني نيك كليغ خلال مؤتمر صحافي إن رئيس الوزراء “كان قاطعاً في إشارته إلى عدم حصول أي نقاش غير ملائم”، وأضاف “وما هو أهم أيضاً، لم يقم بأي دور ولم يكن في وسعه أداء أي دور في العملية الرسمية لاتخاذ قرار” .

 

وكان وزير الثقافة جيريمي هانت أشار إلى أن هذه المحادثات كانت في مطلق الأحوال “غير مجدية” لأن “القرار النهائي يعود إليه”، إلا أن المعارضة رأت في هذه التصريحات الدليل على تدخل رئاسة الوزراء البريطانية .

 

والتقى رئيس الوزراء 26 مرة خلال 15 شهراً قادة مجموعة موردوك .