خبر « إسرائيل » تنتهي من تصوير فيلم دعائي ينفي وجود الشعب الفلسطيني

الساعة 10:52 ص|21 يوليو 2011

  "إسرائيل" تنتهي من تصوير فيلم دعائي ينفي وجود الشعب الفلسطيني

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

انتهت وزارة خارجية الاحتلال من تصوير فيلم دعائي سيتم بثه على الإنترنت في الأيام المقبلة لمواجهة المحاولات الفلسطينية للحصول على اعتراف الأمم المتحدة بالدولة المستقلة على حدود ما قبل الرابع من يونيو/ حزيران  1967.

وينفي الفيلم الصهيوني فكرة وجود شعب اسمه الشعب الفلسطيني، كما ينفي أيضًا فكرة وقوع احتلال إسرائيلي للضفة الغربية في يونيو/ حزيران 1967، زاعمًا أن كل هذا ما هو إلا دعاية عربية وفلسطينية كاذبة.

ويقوم ببطولة الفيلم الدعائي نائب وزير الخارجية، داني أيالون، وأخرجه الفنان الأمريكي أشلي لازروس، وسيوزعه في العالم تنظيم أمريكي يروج لـ"إسرائيل"  يدعى "ستاند وذ يو إس".

وتعتمد المادة الأساسية المعروضة في الفيلم على شريط بهذا المضمون كان قد أصدره مجلس المستوطنات في الضفة الغربية، ويخاطب فيه أيالون جمهور المشاهدين قائلاً: "أنتم تسمعون كثيرًا كلمات مثل: (الضفة الغربية المحتلة)، و(الانسحاب الإسرائيلي من المناطق المحتلة في عام 1967)، وتحسبون أن هذا حقيقة، ولكن هل سألتم مرة: ما هو هذا الشعب الفلسطيني؟ هل كان هناك شعب كهذا قبل عام 1967؟ وأي احتلال هذا الذي يتحدثون عنه؟ هل احتللنا الضفة الغربية من دولة فلسطين، التي لم تكن موجودة، أم من الأردن، الذي كان هو أيضًا احتلها سنة 1948؟ ولم يعترف بهذا الاحتلال سوى بريطانيا وباكستان، حتى الدول العربية لم تعترف بالاحتلال الأردني للضفة".

ويتوجه أيالون إلى الجمهور طالبًا منهم: "لا ترددوا هذه التعابير عن حدود 1967 والضفة الغربية، ولا تسمحوا لأحد بأن يخدعكم في تردادها، إنها كذب"، وعقب أيالون على هذا الفيلم بأنه ينسجم مع موضة العصر، وسوف يصل إلى ملايين الناس في العالم. فهو نفسه فتح حسابًا في الـ"فيس بوك" يضم 8 آلاف صديق، فضلاً عن مخاطبته آلاف الأصدقاء على باقي مواقع التواصل الاجتماعية.

ومن المقرر أيضًا أن يعرض الفيلم في آلاف المدارس والجامعات في العالم، ووفقًا لما ذكرته القناة الثانية التجارية في "إسرائيل"، فإن إحدى وسائل الإعلام  الأمريكية المشهورة "فورين بوليسي"، وكذلك الموقع الإلكتروني "ديمبول"، قالا: "إن داني أيالون هو أحد أكثر السياسيين في العالم استخدامًا للإنترنت، وقد تفوق على الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في هذا المجال، وأنهم يتوقعون أن يلقى فيلمه رواجًا كبيرًا، حسب توقعاته.