خبر الأحمد يتراجع عن اتهامه عباس بإفشال المصالحة عبر التمسك بترشيح فياض

الساعة 06:13 ص|21 يوليو 2011

الأحمد يتراجع عن اتهامه عباس بإفشال المصالحة عبر التمسك بترشيح فياض

فلسطين اليوم- وكالات

نفت حركة فتح ما تم نقله على لسان رئيس وفد الحركة في المصالحة الفلسطينية عزام الأحمد عن اتهامه الرئيس محمود عباس بإفشال اتفاق المصالحة بتمسكه بسلام فياض مرشحاً للحكومة القادمة. وأعرب عضو اللجنة المركزية في حركة «فتح» جمال المحيسن، عن شكه فيما نسب للأحمد، مؤكداً على تمسك حركته بفياض مرشحاً لرئاسة الحكومة المقبلة.

 

وقال عزام الاحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح في بيان عاجل له أمس جاء فيه: «تناولت بعض المواقع الاخبارية ووسائل الاعلام تصريحاتي التي نشرتها جريدة الحياة اللندنية أمس 20 تموز حول المصالحة الفلسطينية وقد أسيء فهم ما ورد في التصريح بسب طريقة عرضه، والعنوان المثير للتصريح الذي لم يكن كلامي وانما كلام الصحفية على شكل سؤال وجه لي من قبلها وقد اكدت ان موضوع الخلاف على اسم رئيس الوزراء هو الذي عطل تنفيذ الاتفاق حتى الان حيث طرحت حماس اسماء مرشحة لرئاسة الوزراء رفضت من جانب حركة فتح وآخرها الاخ مازن سنقرط وفي المقابل طرحت حركة فتح اسم الدكتور سلام فياض ورفضته حركة حماس وهذا حقيقة واقعة ادت الى تجميد عملية تنفيذ المصالحة.

 

واؤكد ان الاتصالات متواصلة بين حركتي فتح وحماس من اجل تجاوز هذه العقدة الخلافية ونأمل ان يتم ذلك في القريب العاجل وقد أكد الاخ الرئيس عباس في تعليماته لنا من اجل استمرار بذل الجهود لتجاوز الخلافات والاسراع في ذلك من أجل الانتقال لتطبيق اتفاق المصالحة حتى يتم انهاء الانقسام البغيض الذي يضعف الموقف الفلسطيني، واكد الرئيس عباس على عدم تأجيل تشكيل الحكومة لما بعد ايلول القادم كما تروج بعض الدوائر، علما ان انجاز المصالحة وانهاء الانقسام يعزز الجهد الفلسطيني الذي يقوده ابو مازن تجاه طلب عضوية دولة فلسطين في الامم المتحدة.

 

وكان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد قال في تصريح لصحيفة «الحياة اللندنية» «إن إصرار الرئيس محمود عباس على ترشيح سلام فياض لرئاسة الحكومة خلال الفترة الانتقالية يعطل المصالحة الفلسطينية». وتوقع الأحمد التوصل قريباً إلى مخرج لهذه الأزمة، نافياً في الوقت ذاته أن يكون العامل الخارجي مقرراً في شأن المصالحة، كما نفى ما تردد عن نية فتح تأجيل حسم ملف الحكومة إلى ما بعد شهر أيلول المقبل.

 

ودعا الأحمد إلى عدم السماح بأن تكون مسألة الأسماء حائلاً وعائقاً في وجه إنجاز المصالحة، وانتقد بعض الفلسطينيين الذين يرون أن فياض قادر وحده أن يأتي بالأموال إلى السلطة، «لأن أموال الدعم لا تتوقف على فياض ولا غيره، لافتاً الى أنه حتى الرئيس الراحل ياسر عرفات لم تكن الأمور تتوقف عليه. وقال «أموال الدعم لا تتوقف على فياض ولا غيره»، مضيفا أنه حتى الرئيس الراحل ياسر عرفات لم تكن الأمور تتوقف عليه».

 

وانتقد الأحمد أمين سر اللجنة التنفيذية ياسر عبد ربه لتصريحه «بأن العامل الخارجي مقرر»، قائلاً «أرفض هذا المنطق، فنحن قدمنا عشرات الآلاف من الشهداء في الثورة الفلسطينية من أجل الدفاع والحفاظ على استقلالية القرار الفلسطيني. وهذا الأمر نعتز به كثيراً داخل حركة فتح».