خبر ضابط صهيوني يدعو لوقف الانجراف نحو التطرف الديني في الجيش

الساعة 09:51 ص|20 يوليو 2011

ضابط صهيوني يدعو لوقف الانجراف نحو التطرف الديني في الجيش

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

دعا آفي زامير، ضابط في جيش الاحتلال الذي أنهى قبل شهر ولايته كرئيس لشعبة القوى البشرية ، إلى وقف الانجراف نحو التطرف الديني في الجيش، وإلى إعادة تنظيم العلاقات في الجيش بين المتدينين والعلمانيين.

وجاء أن زامير بعث برسالة إلى رئيس أركان الجيش، بيني غنتس، يتناول فيها بشكل موسع الصراع على الصلاحيات بين "سلاح التربية" وبين الحاخامية العسكرية، والمس بمكانة الضابطات والمجندات.

وبحسب "هآرتس" فإن دعوة زامير أثارت عاصفة في صفوف قيادة الجيش، وذلك لكونها تأتي في أعقاب وثيقة أخرى وضعت مؤخرا في مقر قيادة مستشارة رئيس الأركان لشؤون النساء، والتي تتناول تطبيق تعليمات "الدمج المناسب" في الجيش من العام 2003 في أعقاب طلب من الحاخامات. وجاء فيها أنه نشأ وضع لا يحتمل للنساء في ظل الإكراه الديني المتطرف.

وفي أعقاب الوثيقتين توجه حاخامات في الجيش وخارج الجيش إلى القيادة بطلب منع إجراء تغييرات في الوضع الراهن.

وحذر زامير في رسالته من عمليات تشكل تحديا لما يسمى بـ"نموذج جيش الشعب، حيث النيوليبرالية من جهة، والتطرف الديني من جهة أخرى.

ودعا أيضا إلى التمسك بالتقاليد الرسمية للدولة عن طريق الحوار الهادئ مع جهات مدنية، وبضمنها حاخامات.

كما يقترح نقل "التوعية اليهودية" من الحاخامية العسكرية، والتي سبق وأن وصفها ضباط في السابق بأنها "غسيل دماغ ديني وقومي"، إلى "سلاح التربية".

ويعتبر زامير، في وثيقته التي تصل إلى 30 صفحة، أن الجيش هو ساحة مصيرية في الصراع على صورة الدولة، وأن التقاليد التي ستحدد في الجيش سيكون لها وزن كبير في مستقبل هذا الصراع.