خبر حماس تدرس دعوتها لاجتماع « المركزي » في رام الله الأسبوع المقبل

الساعة 07:48 ص|20 يوليو 2011

حماس تدرس دعوتها لاجتماع "المركزي" في رام الله الأسبوع المقبل

فلسطين اليوم- وكالات

 يبحث أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني المتواجدون بالأردن اليوم في عمان خطوة أيلول (سبتمبر) القادم، بينما تدرس حركة حماس دعوة للمشاركة في اجتماع المجلس المركزي الأسبوع المقبل في الأراضي المحتلة.

وقال عضو المجلس الوطني نجيب القدومي إن "أعضاء الوطني سيبحثون اليوم التحرك الفلسطيني الحالي للتوجه إلى الأمم المتحدة في أيلول (سبتمبر) المقبل للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وبعضويتها الكاملة في المنظمة الأممية".

وأضاف إن "المشاورات ستتناول أيضاً موضوع المصالحة الفلسطينية وضرورة تنفيذ الاتفاق، الذي تم توقيعه في 4 أيار (مايو) الماضي، إضافة إلى آخر تطورات الأوضاع في الأراضي المحتلة".

ويمهد اجتماع عمان لجلسة المجلس المركزي في السابع والعشرين من الشهر الجاري في رام الله، كما يشكل فاتحة لسلسلة مشاورات سيجريها رئيس المجلس سليم الزعنون مع كافة الأعضاء داخل الأراضي المحتلة وفي الشتات.

وبين القدومي أن "الزعنون سيجري لقاءات مع أعضاء المجلس الوطني داخل الأراضي المحتلة، في كافة المحافظات الفلسطينية اعتباراً من الثالث والعشرين من الشهر الجاري وصولاً إلى موعد اجتماع "المركزي".

وتؤذن لقاءات الداخل بأخرى مماثلة ستجرى مع أعضاء المجلس الوطني خارج الأراضي المحتلة، حيث سيتوجه الزعنون قريباً إلى مصر ولبنان ودول الخليج ومن ثم دول الشتات والمهجر.

وتتناول المشاورات، بحسب القدومي، "خطوة أيلول والمفاوضات المجمدة منذ أشهر بسبب التعنت والرفض الإسرائيلي، إضافة إلى بحث انتخابات المجلس الوطني القادم وزيادة تفعيل دوره، حيث سيتم اطلاع الأعضاء على آخر التطورات والاستماع إلى رأيهم بخصوصها".

وأشار إلى أهمية "إجراء تلك المشاورات في ظل المرحلة القادمة، خاصة فيما يتعلق باستحقاق أيلول"، مبيناً أن "تحرك الزعنون يصب في ضرورة تنفيذ اتفاق المصالحة، حيث سيدعو لعقد اجتماع قريب للجنة اتفاق القاهرة 2005، باعتبارها جزءاً من بنود المصالحة".

وتتصدر خطوة أيلول جدول أعمال دورة المجلس المركزي التي تستمر يومين، إضافة إلى موضوع المصالحة وضرورة البدء بتنفيذ بنود الاتفاق، والممارسات العدوانية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وخطوات الاحتلال المتسارعة لتهويد القدس المحتلة، وقضية الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال وسبل دعمهم، إضافة إلى الأزمة المالية التي تتعرض لها منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية.

وأوضح أن "الدعوات وجهت لجميع أعضاء المركزي 116 عضواً الممثلين لهيئة رئاسة المجلس الوطني الرئيس والنائب وأمين السر وهيئة رئاسة المجلس التشريعي وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ورؤساء اللجان الدائمة ورؤساء اللجان البرلمانية وممثلي الفصائل الفلسطينية والشخصيات المستقلة".

وأضاف أنه "تم توجيه دعوة لرئيس المجلس التشريعي عزيز الدويك لحضور اجتماع "المركزي" باعتباره عضواً فيه، إضافة إلى كافة المعنيين من حركة حماس، ورؤساء الكتل البرلمانية في المجلس التشريعي، وأعضاء حماس في التشريعي وهم الأغلبية فيه ويعدون أعضاء في الوطني".

وتضمن كتاب الدعوة تذكيراً بدعوة الرئيس الفلسطيني الشهيد ياسر عرفات لمؤسس حركة حماس الشيخ أحمد ياسين لحضور اجتماع المجلس المركزي في وقت سابق، وقد لبى الدعوة آنذاك وحضر الاجتماع على رأس وفد من غزة.

وأوضح أن "الدويك ردّ على الدعوة إيجابياً، حيث قال بأنه سيبحث الموضوع مع المعنيين"، معرباً عن "أمله في أن تكون تلك المبادرة فاتحة لتنفيذ اتفاق المصالحة وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات في المرحلة القادمة". ويشكل تفعيل منظمة التحرير وإعادة تشكيلها حتى تضم الفصائل الفلسطينية غير المنضوية في إطارها، مثل حركتي حماس والجهاد الإسلامي، إحدى ابرز بنود اتفاق المصالحة.