خبر السيد نصرالله : حزب الله سيخرج من «مؤامرة المحكمة الدولية» أقوى

الساعة 05:56 ص|20 يوليو 2011

السيد نصرالله : حزب الله سيخرج من «مؤامرة المحكمة الدولية» أقوى

فلسطين اليوم- بيروت

أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ان "حزب الله كما خرج من حرب تموز التي أرادوا ان يسحقوه فيها اقوى مما كان، سيخرج من مؤامرة المحكمة الدولية اعز وأقوى مما كان". 

 

وفي كلمة ألقاها عصر اليوم الثلاثاء خلال حفل التخريج المركزي الثاني الذي أقامته مؤسسة الشهيد لأبناء الشهداء الذين وصلوا إلى مرحلة الاعتماد على النفس، في مجمع شاهد التربوي على طريق المطار – بيروت، سأل السيد نصرالله "هل يمكن لمقاومة لم يهزها أقوى سلاح جو في المنطقة أن يهزها بلمار أو كاسيزي وأولئك الكتبة المرتزقة ومن معهم"؟ مضيفا ان "100 قرار اتهامي لن تغير شيئا،  وكما علقتم امالا كبيرة في حرب تموز وذهبت امالا منثورة، ان امالكم الهزيلة على المؤامرة الجديدة المسماة المحكمة الدولية ستذهب هباء منثورا".

 

وشدد السيد نصر الله على اننا "نواجه مؤامرة القرار الظني بهدوء وعلم ووثائق خلافا لما يحاول البعض ان يتحدث عنه في وسائل الاعلام".

 

السيد نصر الله وفي تأييد لدعوة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان للحوار اكد ان "حزب الله يؤيد اي حوار وطني واي تلاق بين اللبنانيين بمعزل عن الموضوعات وجدول الاعمال". وردا على من يقول ان حزب الله غير جدي في الحوار لأنه لم يقدم استراتيجيته الدفاعية  قال السيد نصر الله "أول من تحدث وأول من قدم استراتيجيته الدفاعية هم حزب الله ، وهؤلاء الجماعة ينسون ما حصل، و بعد ايام قليلة نفذنا الاستراتيجية الدفاعية التي طرحناها على الطاولة في حرب تموز وكان الانتصار".

كما أشاد السيد نصر الله بخطوة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الأخيرة لجهة زيارته الجنوب.

 

وتطرق سماحته الى مسألة الموقوفين دون محاكمات وقال "هناك اعداد كبيرة من الموقفوين في السجون اللبنانية سواء كانوا اسلاميين او غير اسلاميين، الى اي طائفة او مذهب او تيار انتموا، نتحدث عن العدالة التي موضوعها الانسان، هناك اعداد كبيرة في السجون بلا محاكمات لسنة واثنتين وثلاثة واربعة وخمسة ويتبين فيما بعد عندما يحاكم بعضهم انهم بريئون وهذا ظلم كبير.. في ظل هذه الحكومة هي مدعوة لمعالجته واعتقد انها بدأت ممارسة جدية على هذا الصعيد، هذا الملف يحتاج بعض الهمة من القضاء اللبناني وربما بعض الاجراءات والتعديلات القانونية وبعض الهمة الحكومية، واعتقد ان هذا الملف ضاغط على آلاف العائلات وبالنهاية هؤلاء بشر وهذه الحكومة تتحمل مسؤوليتهم".

 

السيد نصر الله اشاد بمواقف شيخ الازهر الاخيرة وقال "نتوقف مليا وباحترام امام المواقف التي اعلنها سماحة شيخ الازهر الشيخ احمد الطيب خصوصا في الموضوع الذي يرتبط بالشيعة والسنة والتقريب والتلاقي بين المسلمين، فهو لم يتحدث عن شعارات عامة مستهلكة انما ذهب الى جوهر الموضوع، لذلك هذه المواقف التي اطلقها هي مواقف مسؤولة وبحجم التحدي الذي تواجهه الامة".

 

واضاف سماحته "كنا دائما نقول عند الانقسامات انها سياسية ولكن البعض كان يصر ان يلبسها لبوسا طائفيا ومذهبيا، وعندما يأتي اليوم الذي يلجأ فيه البعض الى خطاب مذهبي وطائفي فهذا دليل انه ضعيف وليس عنده قضية ولا منطق ولا حجة".