خبر خيبة أمل تصيب الغزيين بعد سحب سفينة الكرامة بالقوة إلى ميناء أسدود

الساعة 10:37 ص|19 يوليو 2011

خيبة أمل تصيب الغزيين بعد سحب سفينة الكرامة بالقوة إلى ميناء أسدود

فلسطين اليوم-غزة (خاص)

ما إن سيطرت السفن الحربية الصهيونية على سفينة "الكرامة" الفرنسية المتجهة إلى ميناء غزة في محاولة منها لكسر الحصار الصهيوني المفروض على القطاع منذ خمسة أعوام حتى انتاب المواطنون الفلسطينيون شعوراً بالخيبة لعدم تمكن المتضامنون من الوصول لغزة.

 

وقد أصيب الغزيون بخيبة الأمل بعد أن حاصرت السفن الصهيونية منذ صباح اليوم الثلاثاء سفينة الكرامة الفرنسية والتفاوض مع قبطانها وتهديدهم باستخدام القوة العنيفة التي استخدمتها في إيقاف المتضامنين في سفينة مرمرة التركية قبل عامين.

 

وفور فرض القراصنة الصهاينة للحصارهم على السفينة الفرنسية تضامن العشرات من الفلسطينيين بالقرب من النصب التذكري لشهداء سفينة مرمرة التركية في ميناء غزة مطالبون بحماية دولية للمتضامنين الأجانب الذين أصروا بشموخ وكبرياء أن يواصلوا رسالتهم إلى كافة أحرار العالم بأن قطاع غزة ما زال محاصر من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

 

"بدنا حماية دولية لسفينة الكرامة", "نطالب فرنسا للتحرك العاجل لحماية المتضامنين", شعارات رفعها متضامنون فلسطينيون مع السفينة الفرنسية "الكرامة" التي تم سحبها بالقوة إلى ميناء أسدود.

 

وقد أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الأستاذ أمجد الشوا, أن ما يجري لسفينة الكرامة الفرنسية ما هو إلا تأكيداً على أن دولة الاحتلال ما زالت تواصل جرائمها قانونياً ودولياً بحق المتضامنين الأجانب وأبناء شعبنا المحاصر في قطاع غزة.

 

وقال الشوا, لمراسل "فلسطين اليوم الإخبارية", نستذكر في هذه اللحظات الجريمة الصهيونية بحق أسطول الحرية 1 والذي راح ضحيته تسعة متضامنين أترك, ونستذكر صمود المتضامنين الأبطال في وجه الاحتلال الصهيوني وجرائمه.

 

وشكر الشوا المتضامنين الأجانب لأنهم واصلوا رسالتهم الإنسانية إلى العالم بأن الشعب الفلسطيني ما زال محاصر في قطاع غزة وهو بحاجة إلى دعم إنساني وحرية كباقي شعوب العالم الحر.

 

وطالب الأمم المتحدة والحكومة الفرنسية للتحرك العاجل لحماية المتضامنين الأجانب من الاحتلال الصهيوني قبل أن يرتكب جريمة أخرى بحق المتضامنين كما فعل في سفينة مرمرة التركية قبل عام.

 

من جهته أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية كايد الغول, أن منع أسطول الحرية 2 من الحكومة اليونانية جاء تغطية للجرائم الصهيونية بحق المتضامنين الأجانب والشعب الفلسطيني.

 

وقال الغول, لمراسل "فلسطين اليوم الإخبارية", إن سفينة الكرامة الفرنسية أوصلت رسالتها إلى أبناء شعبنا الصامد في غزة وإلى العالم أجمع, مؤكداً, أن المتضامنين يتمتعون بمعنويات عالية ولهم جزيل الاحترام.

 

بدوره قال أحد أعضاء المبادرة الوطنية أن ما جرى من اعتداء على سفينة الكرامة الفرنسية هو قرصنة "إسرائيلية" واضحة واستمرار لجرائمها واختراقاتها للاتفاقات الدولية.

 

وأضاف, لمراسلنا, رسالتنا إلى العالم أجمع أن يفك صمته ويقول كلمته أمام هذه الجرائم الصهيونية وأن يكون له دور فعال للتصدي لهذه الجريمة.

 

ودعا المنظمات الدولية والعالمية والأهلية إلى التحرك العاجل لوقف الجريمة الصهيونية وحماية المتضامنين الأجانب من الاحتلال الصهيوني.