خبر « أرغب بمجالسته ولو لدقيقة »عبارة ألم تنتظر أمل اللقاء بالأسير حلمي العماوي

الساعة 09:37 ص|18 يوليو 2011

"أرغب بمجالسته ولو لدقيقة "عبارة ألم تنتظر أمل اللقاء بالأسير حلمي العماوي

فلسطين اليوم_غزة مثنى النجار"

يحلم الشاب إبراهيم العماوي 21عاماً من سكان دير البلح وسط قطاع غزة برؤية والده الأسير حلمي 41عاماً والمعتقل في سجن "ريمون"  بتهمة قتل "إسرائيلي" قبل أكثر من ثمانية عشر عاماً .

 

الشاب العماوي رزق بطفل اسماه "حلمي" تيمناً بجده الأسير داخل سجون الاحتلال , وينظر الشاب نظرة أملٍ لفرصة قريبة يتلقي فيها الطفل والأب والزوجة بأحضان الأسير حلمي.

 

ويتجمع أهالي الأسرى في كل يوم إثنين بمقر الصليب الأحمر في مدينة غزة ويعبر كل واحدٍ منهم عن آلامه ومعاناته من جراء عدم زيارة أبنائه الأسرى المعتقلين داخل السجون الإسرائيلية , بينما يسلم آخرون رسائل التواصل مع أبنائهم عبر إدارة الصليب الأحمر.

 

ووسط تواجد أمهات الأسرى جلست أم إبراهيم زوجه الأسير حلمي والمعتقل منذ عام 1993 والذي ينتمي لحركة فتح , إلى جانب نجلها الوحيد إبراهيم تخط بقلمها رسالة السلام والاطئمان عليها , وتدعوه لإرسال أخرى لها حتى تطمئن هيا الأخرى على صحته .

 

وتقول الزوجة أنها تأتي كل أسبوع من أجل الاطمئنان على صحة زوجها والتعرف على أخباره لاسيما في ظل الاعتداءات المتواصلة عليهم من قبل إدارة السجون  , مضيفةً :"زوجي محكوم بالمؤبد مضى من مدة محكوميته 18 عاما  ويتواجد حتى الآن في سجن ريمون.

 

وتشعر الزوجة بالقلق على مصير زوجها والأسرى داخل معتقلهم "ريمون" لاسيما في ظل الهجمة الشرسة التي تشنها مصلحة السجون , داعيةً كافة الجهات والهيئات الحقوقية المعنية بحقوق الإنسان بضرورة الضغط على دولة الكيان من أجل الإفراج عن الأسرى وإرجاعهم إلى ذويهم سالمين.

 

ويشير نجل الأسير حلمي "إبراهيم" وهو يحمل صورة والده بين يديه بالقول :"اعتقلوا والدي وكان عمري وقتها ثلاثة سنوات وحرموني من رؤيته حتى هذه اللحظة , حتى أنني أصبحت أباً لطفل لم ير جده .

وأضاف :" أشعر أنني يتيم وحالنا من دون الالتقاء بوالدي صعب , ونحن نحاول من خلال تواجدنا في مقر الصليب يوم الاثنين الضغط للإفراج عن الأسرى ومنهم والدي , منوهاً إلى عدم تلقيهم أي معلومة عن أوضاعه منذ شهرين , في الوقت الذي يعاني من يتواجد داخل معتقل "ريمون" من سياسية مصلحة السجون.

 

وأشار إلى أنهم يشعرون بقلق شديد , مطالباً المجتمع الدولي للوقوف إلى جانب الأسرى وذويهم., ودعا نجل الأسير الفصائل الفلسطينية الأسرة للجندي الأسير جلعاد شاليط بضرورة التمسك بمطالبهم والعمل على إبرام صفقة مشرفه تكفل الإفراج عن كافة ذوي المحكوميات العالية.

 

واكمل إبراهيم والحزن اختلط بكلامه معبراً عن أـمله في رؤية والده في وقت قريب , مؤكداً أنهم يريدون تبادل أسرى دون كثر كلام لأنهم سئموا ذلك حسب قوله .