خبر ضابط في جيش الاحتلال يقر بالنشاط الارهابي للمستوطنين ضد الفلسطينيين

الساعة 11:04 ص|17 يوليو 2011

ضابط في جيش الاحتلال يقر بالنشاط الارهابي للمستوطنين ضد الفلسطينيين

فلسطين اليوم- القدس المحتلة

فيما يشير إلى إقرار بالنشاط الإرهابي للمستوطنين، طالب قائد ما يسمى بـ"منطقة المركز" العسكرية، آفي مزراحي، بإغلاق المدرسة الدينية في مستوطنة "يتسهار" المقامة بالقرب من مدينة نابلس بالضفة الغربية.

وفي مقابلة مع القناة التلفزيونية الثانية، قال مزراحي إن هناك بؤرا في الاستيطاني اليهودي في الضفة الغربية يخرج منها عناصر إرهابية يجب معالجتها.

 وتطرق في حديثه إلى المدرسة الدينية اليهودية "عود يوسيف حاي" برئاسة الراف يتسحاك غينزبورغ في مستوطنة "يتسهار"، وقال إنه يوجد في هذه المدرسة عناصر لا تتماشى تقاليدها مع الديمقراطية، ويجب إغلاق هذه المدرسة.

في المقابل، اعتبر مزراحي أن النسيج الاجتماعي لغالبية المستوطنين لا يتألف من هذه "العناصر". وفي حديثه عما يسمى بلغة المستوطنين المتطرفين "جباية الثمن" المستخدمة ضد الفلسطينيين اعتبر ذلك "نشاطا إرهابيا يهوديا".

وبحسبه فإن قوات الأمن تنجح في إحباط محاولات كثيرة كهذه، ولكن يجب توفير غطاء للقوات العاملة هناك عن طريق القضاء والأحكام الرادعة.

ولدى سؤاله عما يتوقع من الفلسطينيين في الشهور القريبة، قال مزراحي إنه لا يوجد لدى القيادة الفلسطينية مصلحة بتغيير الوضع الذي يتم فيه تنسيق أمني بين قوات الجيش وبين أجهزة أمن السلطة الفلسطينية.

وأضاف أن تقديرات الجيش تشير إلى أنه من غير المتوقع أن تندلع انتفاضة مسلحة بالمقاييس التي حصلت في السابق. وقال إنه "قد تندلع انتفاضة شعبية وخرق للنظام بشكل جماعي بسبب خيبة الأمل عما قد يحصل في أيلول". وبحسبه فإن الجيش مستعد لمثل هذه السيناريوهات.

ولدى سؤاله عن صفقة تبادل الأسرى لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة، غلعاد شاليط، قال إن قوات الجيش في الضفة قادرة على مواجهة عودة كبار المقاومين الفلسطينيين إليها في إطار الصفقة. وتابع أنه يجب إطلاق سراح شاليط، وبعد ذلك تتم مواجهة نتائج كل قرار تتخذه الحكومة.