خبر مخرجات أفلام فلسطينيات يطالبن بتوفير المتطلبات لصناعة الأفلام التسجيلية والوثائقية

الساعة 10:12 ص|17 يوليو 2011

مخرجات أفلام فلسطينيات يطالبن بتوفير المتطلبات لصناعة الأفلام التسجيلية والوثائقية

فلسطين اليوم- غزة

طالبت عدد من مخرجات الأفلام الفلسطينيات بضرورة توفير المتطلبات اللازمة لصناعة الفيلم التسجيلي والوثائقي، مؤكدات على أن الأفلام الفلسطينية والعربية التي عرضت بمهرجان الأفلام بعيون النساء الثاني هو انعكاس للهموم والمشاكل التي يعيشها المواطن الفلسطيني والعربي.

 

جاء ذلك خلال ورشة عمل عقدها مركز شؤون المرأة في غزة بعنوان "أهمية الأفلام التسجيلية والوثائقية في رصد واقع الشعوب"، على هامش مهرجان أفلام المرأة الثاني بعيون النساء،  بحضور عدد من المهتمين/ات في مجال صناعة الأفلام الوثائقية، ومخرجات أفلام شاركن بالمهرجان.

 

وقالت اعتماد وشح، منسقة الفيديو في المركز:" إن الهدف من الورشات السينمائية التي ينظمها المركز هو تفعيل الحالة السينمائية في غزة بعد حالة الركود التي تعانيها غزة بسبب الحصار، والتي تستهدف جمهور المثقفين بين النساء والرجال لإبراز إبداعات المرأة الفلسطينية في مجال الإنتاج السينمائي".

 

وأوضحت د.مي نايف، عضو مجلس إدارة مركز شؤون المرأة، أن  الأفلام الفلسطينية التي عرضت في السنوات الأخيرة تناولت الوضع الإنساني للفلسطينيين في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة ضدهم من رفح إلى غزة، واستطاعت توصيل المعاناة الفلسطينية للعالم من عدة أفلام كان أبرزها فيلم "السياج" للمخرجة اعتماد وشح الذي تجسد فيه معاناة ثلاثة نساء يعملن في أعمال صنفها المجتمع على أنها رجالية بسبب الحصار ورغبتهن في إنقاذ وضع أسرهن.

 

وقالت نايف:" ومن أـبرز الأفلام التي لاقت صدى واسع فيلم " بعيونهن" للمخرجتين حنين كلاب ونهيل السلطان والذي يحكي عن الإعلاميات في زمن الحرب، ويتعرض للجوانب الإنسانية في حياتهن أثناء تغطية حرب 2008 على غزة، مشيرة إلى أن الأفلام المعروضة لم تقتصر على المعاناة الفلسطينية بل شملت العربية أيضاً من خلال عرض الفيلم التسجيلي التونسي الطويل "لا خوف بعد اليوم" الذي اتفق مع الفيلم المصري في الكشف عن دوافع الثورة العظيمة، والنداءات التي تكررت في كل من مصر وتونس أثناء الثورة مثل: "سلمية"، و"الشعب يريد إسقاط النظام"، و"ارحل"، وكذلك أسلوب الشرطة مع المتظاهرين سواء ضربهم بالقنابل المسيلة للدموع أو الرصاص الحي.