خبر زكارنة: حكومة رام الله تركت الموظفين يدفعون الثمن وحدهم

الساعة 08:40 ص|17 يوليو 2011

زكارنة: حكومة رام الله تركت الموظفين يدفعون الثمن وحدهم

فلسطين اليوم- رام الله

أكد رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية بسام زكارنة اليوم الأحد، أن مجلس النقابة ينتظر من الحكومة طمأنة الموظفين حول مصير رواتبهم وتوضيح المعلومات عن الوضع المالي أو الجلوس لوضع خطة للتعامل مع الأزمة.

 

وأشار في تصريح صحفي اليوم الأحد، إلى أن النقابة أعطت الحكومة مدة شهر للحوار حول جميع القضايا المتعلقة بالموظفين تنتهي بتاريخ 26/7/2011، مبيناً أن جميع الخيارات مفتوحة بعد هذا التاريخ، بما فيها الإضراب المفتوح.

 

وقال زكارنة 'النقابات منحت الحكومة مدة شهر للحوار بناء على تدخل من السيد الرئيس لوضع حلول، وليس التنكر وعدم الاكتراث بما يشعر به الموظف، ووضع الموظف أمام خيارين: تحمل هذه الظروف غير القابلة للتحمل أو الدخول في إضراب مفتوح'.

 

وأضاف أن مجلس النقابة يقدر مصلحة الشعب الفلسطيني، وبناء على ذلك فإن النقابة ستضمن تقديم الخدمة للمواطنين من خلال وضع برنامج ومن طرف واحد، بسبب عدم فتح الحوار من قبل الحكومة، مبينا أن من بنود هذا البرنامج التزام كل موظف بالدوام في محافظته، وكذلك إعطاء التعليمات للجان النقابية لوضع برنامج عمل بالحد الأدنى من الموظفين، بحيث يتم ضمان استمرار تقديم الخدمة للمواطنين ويستطيع الموظف أن يصل إلى مكان عملة لفترة أطول، وخاصة أن بعض الموظفين يدفع مواصلات شهرية تصل إلى 1400 شيقل، وجزء كبير من الموظفين لم يتقاض سوى 1400 شيقل.

 

وقال زكارنة إن 'الحكومة لم تضع أي برنامج للتعامل مع الأزمة، وتركت الموظفين يدفعوا الثمن وحيدين'، داعياً الحكومة لتحمل مسؤولياتها ليس فقط بقول 'نحن نتحمل المسؤولية'، بل بوضع حلول.

 

وناشد البنوك تحمل مسؤولياتها الاجتماعية ودفع النصف الآخر من الراتب قبل العشرين من الشهر الجاري دون فوائد، مطالبا سلطة النقد باتخاذ 'إجراءات تلزم البنوك بالمشاركة الاجتماعية ومنعها من تحويل أموال الشعب الفلسطيني للاستثمار خارج فلسطين'.

 

وأضاف زكارنة أن الهيئة الإدارية للنقابة تعقد غدا الإثنين، اجتماعا طارئا لتدارس ما أسماه 'ممارسات الحكومة وعدم اكتراثها بشأن رواتب الموظفين' في ظل ظروف اقتصادية صعبة وقرب حلول شهر رمضان والعيد، والبدء في التحضير لتسجيل طلبة التوجيهي في الجامعات.