خبر مخيمات العودة الصيفية للجهاد تختتم فعالياتها بالتأكيد على حق العودة

الساعة 04:46 م|16 يوليو 2011

مخيمات العودة الصيفية للجهاد تختتم فعالياتها بالتأكيد على حق العودة

فلسطين اليوم-0غزة (خاص)

اختتمت حركة الجهاد الإسلامي عصر اليوم السبت مخيم العودة الذي انطلق قبل أسبوع حاملاً معه العديد من الرسائل إلى أشبال فلسطين وإلى العود الصهيوني الغاشم.

 

وحمل المخيم اسم "العودة" تخليداً لأرواح الشهداء الذي سقطوا قبل عقداً من الزمن بفعل آلة الحرب الصهيونية في يافا ودير ياسين وعكا وحيفا , وكافة القرى التي هُجر أهلها قسراً, وتأكيداً أن الجيل القادم أكثر إصراراً وتمسكً بحق العودة من الأجيال التي مضت وليس العكس.

 

وحضر مهرجان الاختتام عضو المكتب السياسي للجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام وعضو المكتب السياسي للحركة الدكتور أنور أبو طه, ورئيس اللجنة المركزية للمخيمات الصيفية الأستاذ أحمد المدلل وكوادر الحركة إقليم شرق وغرب غزة كما حضر عدد كبير من أنصار الجهاد والاطفال الذين شاركوا في مخيمات العودة .

 

وحمل أطفال العودة يافطات أهمها :"عائد يا حيفا يا عكا يا صفد", "الكبار يموتون والصغار لا يموتون", "أسرانا قنديل يضئ لنا الطريق", التحية لساجني شاليط", " بالإضافة إلى أطفال حملوا خارطة فلسطين ومفتاح العودة.

 

حيث أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام, أن حركته تسعى دائماً للتمسك بالثوابت الفلسطينية التي ضحى من أجلها شعبنا منذ عقود من الزمن.

وقال القيادي عزام, لمراسل"فلسطين اليوم الإخبارية", إن الاسم الذي حملته مخيمات الجهاد الإسلامي لهذا العام "العودة" له طابع خاص حيث تذكراً بالصراع مع العدو الصهيوني منذ أن هُجر آبائنا وأجدادنا من قرى فلسطين المحتلة ويذكرنا أيضاً بالأسرى الأبطال القابعين في سجون الاحتلال الصهيوني الذين يعانون قسوة السجان.

وأضاف عزام:" العودة عنوان الصراع مع العدو الصهيوني وما زالت وستظل عنوان الكفاح والصراع مع العدو الغاشم, قائلاً :"مهما اختلفت التغييرات في فلسطين والمنطقة العربية والإسلامية لن نتنازل عن خيار الجهاد والمقاومة حتى دحر الاحتلال الصهيوني من كامل تراب فلسطين.

وبين أن الحواجز الصهيونية لا يمكن أن تقف حاجز أمام الفلسطينيين والشعوب لعربية والإسلامية الحية من أجل تحرير فلسطين من النهر إلى البحر. 

من جانبه بين رئيس اللجنة المركزية لمخيمات الأستاذ أحمد المدلل, أن مخيمات الجهاد الإسلامي لهذا العام تبلغ حوالي 64 مخيم على مستوى قطاع غزة منهم 43 مخيم للأشبال و21 مخيم للزهرات.

وقال المدلل لمراسل "فلسطين اليوم الإخبارية", :"كافة المخيمات لهذا العام تحمل أسماء القرى الفلسطينية التي هُجر أبنائها قسراً منها "يافا", "حيفا", "عكا", "نيسان","صرفند","الفالوجة", بئر السبع..ألخ.

وأكد, أن الرسالة التي تهدف حركة الجهاد الإسلامي إيصالها للاحتلال الصهيوني هو أن حقنا في العودة إلى قرانا وأراضينا حتماً سيكون قريباً, لافتاً, إلى أن هذا الحق غرسنه في قلوب أبنائنا الأطفال.

وشدد على أن المقولة التي تقول "الكبار يموتون والصغار ينسون", لا أساس لها من الصحة لأن أبنائنا حفظوا قراهم عن ظهر قلب وهم مصرون على العودة رغم كافة المعوقات.

بدوره قال الطفل أحمد حنون من قرية "اجنتين" أنا اليوم سعيد جداً لهذا المهرجان فهو يختلف كثيراً عن المخيمات التي سبقته.

وأشار, حنون لمراسلنا, إلى أنه كان يحب القراءة والتعلم والسباحة والرياضة, لافتاً, إلى أنه حفظ أسماء القرى الفلسطينية من خلال مخيمات العودة التابعة للجهاد الإسلامي.

وأضاف, أحمل في يدي خريطة فلسطين وسأعود إلى قريتي وسأحرر فلسطين من النهر إلى البحر.