خبر تقرير: تسعة" مواطنين قضوا نتيجة الفلتان الأمني وسوء استخدام السلاح وانهيار لأنفاق

الساعة 09:54 ص|16 يوليو 2011

تقرير: تسعة" مواطنين قضوا نتيجة الفلتان الأمني وسوء استخدام السلاح وانهيار لأنفاق

فلسطين اليوم-غزة

ذكرت إحصائية حديثة صادرة عن مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان،  ان عدد الأشخاص الذين قتلوا في الضفة الغربية وقطاع غزه في شهر حزيران الماضي نتيجة الخلل الأمني وفوضى السلاح وانهيار الأنفاق "9" مواطنين.

قتلى الفلتان الأمني وسوء استخدام السلاح في الضفة الغربية

-المواطن عبد الكريم صالح عيد 54 عاما من مدينة قلقيليه والذي عثر على جثته ملقاة داخل بئر لتجميع المياه في قرية جينصافوط شرقي المدينة بعد أيام عدة على اختفاءه، المواطن إبراهيم محمد عبد ادعيس الصاوي من بلدة يطا قرب مدينة الخليل قتل اثر شجار وقع في البلدة بين أبناء العائلة، الطفل معتز فايز مسالمة 18 عاما من مدينة بيت لحم وقد عثر على جثته داخل مغارة في منزله في البلدة القديمة في بيت لحم حيث قتل في ظروف غامضة اثر استنشاقه غازا ساما منبعثا منها، الطفل احمد بريجيه 5 سنوات من قرية المنشية قرب تفوح بمحافظة بيت لحم قتل دهسا بمركبة غير قانونية كانت تقودها فتاة قاصر فرت من مكان الحادث بعد وقوعه.

قتلى الفلتان الأمني وسوء استخدام السلاح في قطاع غزه

-المواطن زياد احمد زقوت 55 عاما من مخيم جباليا والذي قتل برصاصة أصابت رأسه أثناء تواجده في باحة منزله، المواطن إسماعيل أبو طه 25 عاما من مدينة خانيونس قتل نتيجة إطلاق النار عليه من قبل مجهولين كانوا يستقلون دراجة نارية.

قتلى الأنفاق على الحدود المصرية الفلسطينية_ رفح

-شهد شهر حزيران المنصرم مصرع مواطنين فلسطينيين قتل احدهما بانهيار احد الإنفاق التي كان يعمل فيها على الحدود في مدينة رفح وهو المواطن سامي احمد النادي 22 عاما من سكان مدينة خانيونس، المواطن محمود محمد عابد 23 عاما حيث قتل جراء صعقة كهربائية أصابته بينما كان يعمل في احد الأنفاق على الحدود.

شهداء المقاومة الفلسطينية في مواقع التدريبات العسكرية

فيما شهد الشهر المنصرم استشهاد المواطن محمد المهموم 20 عاما بعد إصابته بصعقة كهربائية أثناء رباطه في موقع تابع لكتائب القسام بمدينة رفح.

وأدانت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان على لسان محاميها وباحثها القانوني احمد طوباسي استمرار عمليات القتل في الأراضي الفلسطينية وأضاف طوباسي،، ننظر بخطورة بالغة لاستمرار هذه الجرائم وحالات العبث بالسلاح وما ينجم عنها من فوضى داخل المجتمع.

وأفاد طوباسي يجب العمل بشكل فعلي على رفع الوعي بأهمية حقوق الإنسان والفرد داخل المجتمع وضرورة الاحتكام إلى القانون والقضاء واللجوء إليهما في حل المنازعات والخلافات عوضا عن اللجوء والاحتكام لغيرهما واخذ الحق باليد.

وطالب طوباسي السلطة الوطنية بالعمل على الحد من ظواهر الفلتان في الأراضي الفلسطينية في الإطار الصحيح الذي يسمح به القانون بما ينسجم مع احترام ومراعاة حقوق الإنسان داخل المجتمع ولا يقيدها، ونوه على ضرورة تعزيز ثقة المواطن بالقانون والقضاء بصفتهما المرجعية الأولى لحمايته والدفاع عن حقوقه.