خبر المفتي العام: مساندة الأسرى واجب شرعي ووطني وإنساني

الساعة 07:04 ص|14 يوليو 2011

المفتي العام: مساندة الأسرى واجب شرعي ووطني وإنساني

فلسطين اليوم-رام الله

أكد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى الشيخ محمد حسين، أن مساندة  الأسرى ودعمهم يعتبر واجبا شرعيا ووطنيا وإنسانيا يجب الالتزام به نحو المناضلين الصامدين في سجون الاحتلال.

ودعا المفتي العام، خلال لقاء مع وزير الأسرى عيسى قراقع في رام الله، جميع منظمات حقوق الإنسان والمؤسسات الإنسانية والقوى الوطنية الى التصدي للهجمة الوحشية والقمعية بحق الأسرى في السجون.

من جهته، ثمن قراقع دور مجلس الإفتاء في الوقوف الى جانب دعم قضية الأسرى، خاصة في هذه الظروف والأوضاع التي بدأ فيها عدوان شامل على حقوق الأسرى، وفرض إجراءات تعسفية طالت كافة جوانب حياتهم.

وقال: إن دعم قضية الأسرى والتصدي للهجمة العنصرية وحماية الأسرى وفضح الممارسات اللاإنسانية بحقهم هو جزء لا يتجزأ من عقيدتنا الدينية وأخلاقنا الإنسانية.

وشرح قراقع للمفتي دور الحاخامات الإسرائيليين الذين أطلقوا فتاوى عنصرية دعت الى قتل الأسرى وتشديد العقوبات عليهم، معتبرا ذلك مخالفا للدين وللشرائع السماوية الثلاث.

واتفق قراقع مع المفتي على دعوة المؤتمر الإسلامي لإعطاء قضية الأسرى أهمية قصوى في كافة اجتماعاته، وإجراء الاتصالات مع كافة الدول والمنظمات الإسلامية في العالم من أجل مساندة هذه القضية العادلة والتي تعتبر قضية إنسانية ودينية وأخلاقية، وأن هناك مسؤولية عالمية في حماية الأسرى والدفاع عن حقوقهم.