خبر حمدونة : الإعلام الفلسطيني يفشل في تدويل قضية الأسرى وجثامين الشهداء

الساعة 07:08 ص|13 يوليو 2011

حمدونة : الإعلام الفلسطيني يفشل في تدويل قضية الأسرى وجثامين الشهداء

فلسطين اليوم _ غزة

أكد الإعلامي رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو نقابة الصحفيين الفلسطينيين على أهمية الدور الاعلامى في تدويل القضايا القومية والوطنية وعلى رأسها قضيتى الأسرى وجثامين الشهداء .

 

 وأضاف حمدونة في بيان وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه إن وسائل الإعلام المقروءة والمشاهدة والمسموعة باتت تبلور مواقف الشعوب والحكومات والمؤسسات والثورات ، ومن الأهمية بمكان استثمارها لصالح القضايا الإنسانية .

 

وأكد حمدونة أن قضيتي الأسرى وجثامين الشهداء هي قضايا إنسانية عادلة تحتاج لريشة فنان مبدع واعلامى حاذق ومحامى ذكى لتدويلها بأكثر من وسيلة إعلام لتصل على ما هي عليه من مضمون ناجح للدول المتنفذة بالقرار والمنظمات الحقوقية وبأكثر من لغة ، مؤكداً أن الاحتلال استطاع أن يسوق للعالم قضاياه الظالمة فأبرز للعالم فى داخله ديمقراطية وهمية وحقوق إنسان وحريات كاذبة واستعداده للسلام رغم هروبه وعرقلته له وأهمية التفهم لمعاناة اليهود التاريخية ومذابح الهولوكوست .

 

وطالب حمدونة بانشاء مواقع الكترونية وفضائيات متخصصة للقضايا الانسانية باللغة الانجليزية ، وبذل المزيد من الجهد لمحاكاة الضمير الغربي والمؤسسات الحقوقية ، مضيفاً أن الجماهير الغربية لا تكره العرب ولا تحب اليهود بل تستمع لما يصلها من روايات مؤثرة وناجحة عبر وسائل الإعلام لتكون قاعدة معلومات كأساس لبلورة أفكارها ومواقفها .

 

جدير بالذكر أن حمدونة عضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية طالب بإنشاء مقبرتين رمزيتين مفتوحتين حتى عودة الجاثمين أولاهما فى غزة والأخرى فى الضفة الغربية لانتظار شهداء مقابر الأرقام والتي تساوم إسرائيل على تسليمهم لذويهم .

 

وأضاف حمدونة أن الاحتلال أنشأ مؤسسة ياد فاشيم عام 1953 كمركز عالمي توثيقي وبحثي وتعليمي لتخليد ذكرى الهولوكوست ، فأصبحت ملتقىً دوليا للأجيال، حيث يأتي كل عام مئات الألوف من الزوار من جميع أصقاع الأرض والمنتسبين إلى كافة الطبقات والمناشئ والديانات والمعتقدات لزيارة مجمّع "ياد فاشيم" المترامي الأطراف الذي يضم المتاحف والمعارض والأنصبة التذكارية والمراكز البحثية والتعليمية والأراشيف والمكتبات.

 

وتساءل حمدونة ما الذى يمنع من اقامة مقبرة تحمل اسم مقبرة الأرقام ويؤمها الجماهير والأصدقاء والمتضامنين مع الشعب الفلسطينى من كل العالم للضغط على الاحتلال حتى يتم الإفراج عن كل الجثامين ودفنها فى أماكنها قريباً من مكان سكنى عوائلها .

 

وطالب حمدونة كلا من رئيس السلطة محمود عباس ورئيس الوزراء برام الله سلام فياض ورئيس الوزراء اسماعيل هنية بغزة والأصدقاء العرب والمسلمين وخاصة الجامعة العربية والمؤتمر الاسلامى ومجلس التعاون الخليجي بتبني تنفيذ هذا المشروع لأهميته الدينية والوطنية والقومية والأخلاقية والإنسانية ، وأبدى مركز الأسرى استعداده الكامل بالتعاون مع أى جهة لتبنى هذا المشروع