خبر حماس :« الأونروا » لم تُغير أسمها كما تدعي وهي تتلاعب بالفلسطينيين

الساعة 09:50 ص|12 يوليو 2011

حماس :"الأونروا" لم تُغير أسمها كما تدعي وهي تتلاعب بالفلسطينيين

فلسطين اليوم-غزة (خاص)

أثارت قضية تغير أسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين إلى الأمم المتحدة غضب قيادة الشعب الفلسطيني من نواب المجلس التشريعي إلى قيادات حركة حماس والجهاد وغيرها من الفصائل , مؤكدين على ان قرارات الوكالة مخطط سياسي صهيو أمريكي يستهدف اللاجئين الفلسطينيين وتهميش دورهم.

 

وعلى أثر ذلك توجه وفد من المجلس التشريعي بغزة برئاسة الناب الأول لرئاسة المجلس الدكتور أحمد بحر إلى مقر الأمم المتحدة بغزة لتقديم شكوى ورسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يطالبونه بإعادة أسم الوكالة لما كان عليه لخدمة أبناء الشعب الفلسطيني في الشتات والداخل.

 

فقد أكد النائب الأول في المجلس التشريعي بغزة الدكتور أحمد بحر, أن المجلس التشريعي بغزة سلم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بغزة رسالة يطالبهم بالعدول عن قراراتها الأخيرة بتقليص الخدمات التي تقدمها الوكالة للاجئين الفلسطينيين والعدول عن تغير أسم الوكالة.

واستنكر الدكتور بحر عبر وكالة "فلسطين اليوم الإخبارية", قرارات مفوض الوكالة في الشرق الأوسط مؤكداً, أن دور الوكالة في فلسطين هو مساعدة اللاجئين وتقدم كافة الخدمات الإنسانية لهم ولعائلاتهم المشردين من الاحتلال الصهيوني.

ولفت بحر, إلى أن هذه القرارات تؤكد وجود مخطط سياسي لإنهاء قضية اللاجئين الفلسطينيين بطريقة مخالفة لقرارات الأمم المتحدة عام 1994.

من جانبه أكد القيادي في حركة حماس مشير المصري, أن وكالة"الأونروا تتلاعب بالفلسطينيين فهي لم تعيد أسم الوكالة إلى نصابه الصحيح ولكن أعادت كلمة "اللاجئين" دون الفلسطينيين في الموقع العربي الرسمي, بينما في الموقع الإنجليزي حذفت اللاجئين, أما الموقع العبري فقد حذفت كامل العبارة "غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.

 

وأكد المصري في بيان صحفي عقده في مدينة غزة اليوم الثلاثاء أن ما تقوم به وكالة الأمم المتحدة في الشرق الأوسط محاولة لتضليل الرأي العام الفلسطيني والعربي.

 

وطالب المصري, مفوض الأمم المتحدة في الشرق الأوسط بالتراجع عن هذه القرارات الخطيرة والتي تستهدف 5 مليون لاجئ فلسطيني في الشتات والداخل, قائلاً :"منذ أن جاءت وكالة الأونروا بغزة قبل 60 عاماً كان هدفها مساعدة اللاجئين الفلسطينيين وتشغيلهم في مرافق الوكالة ولكن تغير أسمها وتضليل الرأي العام الفلسطيني هو سياسة مخطط لها لتهميش اللاجئين.